السبت 21 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

فحص الوافدين في صبحان... تكدُّسٌ ومعاناةٌ في "زمن الكورونا"

Time
الاثنين 09 مارس 2020
View
5
السياسة
طوابير على مد النظر تنتظر "شهادة السلامة" ومراجعون افترشوا الأرض

الشرقاوي: نفحص 1500 مراجع يومياً ولا اشتباه
في أي حالة حتى الآن

أبو محمد: نلتزم الإجراءات لكن الازدحام لا يُطاق والأفضل توزيعنا على المناطق

التركي: الكشف على العائدين أمر ضروري لكن يفترض
ألا يتم في مكان واحد

الحربي: العمل في المركز ممتد من الثامنة صباحاً حتى التاسعة مساءً لمواجهة الازدحام



تحقيق ـ ناجح بلال:

ما زال مشهد الطوابير والتكدس أمام مركز صبحان الصحي يتصدر الاهتمام، لا سيما وأن التجمعات التي يشهدها المركز "غير صحية"، فضلا عن اضطرار الكثير من المراجعين إلى افتراش الأرض والانتظار طويلا في الساحات تحت أشعة الشمس.
"السياسة" رصدت الأوضاع في المركز واستطلعت آراء المسؤولين عن المركز والمراجعين الذين شرحوا جزءاً من المعاناة مع الانتظار والروتين، مستغربين تجميعهم في مركز واحد.
وبدت القوى الأمنية تسابق الزمن والظرف لتنظيم حركة الدخول والخروج من المركز والحفاظ على الأمن.
في هذا السياق، طمأن أطباء وموظفون في مركز صبحان أنه لم يتم الاشتباه في أي حالة مصابة بفيروس "كورونا" على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مشيرين الى أنهم يكشفون يومياً على أكثر من 1500 حالة، بينما رأى وافدون عائدون للتو من بلدانهم أثناء الفحص عليهم في مركز صبحان أن حالة الازدحام الراهنة غير عادية بسبب كثرة العمالة التي دخلت البلاد في الفترة الأخيرة.
وقالوا: إنه كان يفترض أن يتم فحص جميع العائدين في المراكز الصحية التابعة لمحل إقاماتهم حتى لا يتعرضوا لهذا الضغط والازدحام الرهيب، واشاروا الى أنهم اخذوا نصائح بالتواجد في منازلهم 14 يوماً.
وفي ما يلي التفاصيل:
بداية يقول سعيد مصطفى: إنه وصل الكويت في 5 مارس الحالي وكان يفضل أن تتم الاجراءات الوقائية عليه في المركز الصحي التابع لسكنه في منطقة الفروانية، مشيراً إلى أن الازدحام رهيب للغاية ولهذا وصل لمركز صبحان قبل الثامنة صباحاً ولم يستطع الدخول على الطبيب حتى أذن لصلاة الظهر ومازال ينتظر دوره حتى هذه اللحظة.
ويشير ابو محمد، إلى أن الازدحام لايطاق رغم أن جميع الحضور التزموا بالاجراءات المنظمة، وكان من الأفضل توفير عدة مراكز لفحص العائدين من بلدانهم للكويت لأنه في حالة وجود مصاب واحد سينقل العدوى على كل المراجعين.
وبين زكي التركي أنه حرص على ارتداء الكمامات قبل الحضور لمركز صبحان، وبات من الطبيعي تطبيق إجراءات الكشف على الوافدين العائدين من دول ثبت وجود فيروس كورونا بها أمر ضروري ولكن مع شديد الأسف كان يفترض ألا يتم الكشف على كل هذه الاعداد الهائلة في مكان واحد في ظل هذا الازدحام حيث إن وجود مصاب بهذا الفيروس اللعين يمكنه أن ينشر العدوى على كل من يختلط معه في المركز.
ويؤيد الوافد عمرو ممدوح الرأي السابق بقوله: إن الإجراءات تسير بانسيابية ولكن المشكلة في زيادة الاعداد المتواجدة من أجل الكشف في مركز صبحان مفضلا أن يكون الكشف عليهم في المراكز الصحية التابعين لها.

لا يوجد مصابون
ويؤكد طبيب الصحة الوقائية داخل غرفة الكشف على العائدين د.أشرف الشرقاوي، أنه لا وجود لأي حالة مصابة بفيروس كورونا من العائدين الذين يتم الكشف عليهم حاليا، والعمل ممتد في المركز حتى يتم الكشف على جميع العائدين من بلدانهم للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، والعمل يبدأ في السابعة صباحاً وتمتد للثامنة مساء وأحيانا للتاسعة لتخفيف حدة الازدحام، ونجري الكشف على 1500 مراجع يومياً، وسيتم الانتظام على هذه الحالة الى أن يتم الكشف على جميع العائدين، ومن إجراءات الكشف على العائدين قياس درجات الحرارة إذا ظهرت عليه أي أعراض لفيروس كورونا يتم تحويله إلى مستشفى جابر.
ويقول الموظف في مركز صبحان عبدالله الحربي: إن الضغط شديد بالفعل خلال هذه الأيام نظرا للأعداد الهائلة التي دخلت الكويت أخيراً، كما أن المركز على مدى الثلاثة أيام الماضية يتعامل مع هذه الحالات ولهذا يتم التعامل من خلال الارقام مع المراجعين، ويصعب تحديد الانتهاء من الكشف على العائدين ولكنه سيكون في خلال الايام القليلة المقبلة.






آخر الأخبار