اضطرت الفنانة العُمانية فخرية خميس، للرد على شائعة وفاتها التي راجت أخيرا، مؤكدة أن "اتصالات وردتها تطمئن عليها بعد الشائعة".وقالت الفنانة فخرية عبر خاصية "ستوري" في "إنستاغرام"، إن شائعة وفاتها أثرت على أصدقائها وجمهورها، وتلقت اتصالات تطمئن عليها، موضحة أن "لديها أبناء وأحفادا تؤلمهم الشائعات".ودعت خميس، الجمهور إلى التحقق من صحة أي خبر قبل تداوله وإعادة نشره، مناشدة من يستطيع الدعاء لها، لأن حالتها الصحية "بين مد وجزر"، وانها "تتحدى المرض وتقاومه"، وقالت: "لا تنشرون أخبار مو متأكدين منها، وإذا تقدرون ادعو لي، ان شاء الله يارب بيده الشفاء، حالتي بين المد والجزر بس أتقوى على الحالة وما أستسلم للمرض الحمد لله".وأكدت الفنانة العمانية التزامها بالعلاج، وانها كانت في المستشفى مع ابنتها الكبرى في ولادتها الأولى، لتفاجأ لاحقا برسائل تصلها عن تداول خبر وفاتها.
وتابعت: "أنا ميتة فيكم بمحبتكم بدعواتكم، ربي يجزيكم خير، الحمد لله ما زلت على قيد الحياة، وأتمتع إن شاء الله بالصحة، أنا دايما أقول الحمد لله على الصحة والمرض".واشارت فخرية، إلى أنه خلال إصابتها بالفيروس، كانت خائفة لأنه لم يكن له علاج، موضحة: "كنت خايفة أموت منه، ما حدا يحب الموت، ونسأل الله حسن الختام".ونوهت الفنانة فخرية، إلى أنها "لا تحب الدعاء على من ينشرون عنها إساءات، لأن دعوة المريض مستجابة"، منتقدة متابعة، دعت عليها بالموت، حين أعلنت دخولها المستشفى بسبب المرض.وعن تطورات صحتها، قالت انها "انتهت من العلاج الكيماوي الذي أنهكها، لكنها صبرت على آلامه وتحملته"، مبينة أن "آثار العلاج الكيماوي تظهر الآن، وبدأت رئتاها تتعبان، وقد أجرت أشعة مقطعية جديدة وتنتظر النتيجة، ومن المفترض أن يكون هناك أشعة في وقت لاحق، قبل البدء بالعلاج الإشعاعي، حيث أبلغها الأطباء أنه لا يمكن إجراء الإشعاع إلا بعد العلاج الكيماوي بنحو 4 أسابيع، والتأكد من سلامة الفحوصات".