فرق الإنقاذ الأميركية تبحث عن ألف مفقود في حريق كاليفورنيا

واشنطن - وكالات: واصلت فرق الطب الشرعي بحثها عن المزيد من الضحايا في بلدة باراديس بشمال ولاية كاليفورنيا الأميركية، فيما تحاول السلطات معرفة مصير ألف شخص في عداد المفقودين جراء أسوأ حريق غابات تشهده الولاية على الاطلاق.
وانتشلت فرق الإنقاذ رفات نحو 71 شخصاً داخل وحول باراديس، فيما نجح رجال الإطفاء في حفر خطوط احتواء حول نحو 45 في المئة من قطر الحريق بينما زادت مساحة الاراضي المحترقة إلى نحو 142 ألف فدان.
وتضاف الخسائر في الممتلكات إلى الخسائر البشرية ليصبح هذا الحريق هو الأكثر تدميراً في تاريخ كاليفورنيا ويفرض تحديات إضافية لتوفير مأوى طويل الأمد للآلاف من السكان النازحين.
وذكرت السلطات ان نحو 1100 من السكان الذين جرى إجلاؤهم نقلوا إلى 14 مأوى موقت في كنائس ومدارس ومراكز محلية بالمنطقة ،بينما صدرت أوامر بإجلاء نحو 47 ألفاً آخرين.وقال مسؤول الشرطة في منطقة بيوت كوري هونيا إن عدد المفقودين ارتفع من 631 شخصاً الخميس الماضي، إلى 1011 شخصاً، مع تلقي السلطات المزيد من البلاغات بشأن مفقودين وبعد مراجعة اتصالات الطوارئ التي وردت عند اندلاع الحريق.
وأضاف «أود أن تتفهموا أن القائمة تتغير بسرعة»، موضحاً أنه في المقابل وفي تطور إيجابي فإن 329 شخصاً كانوا في عداد المفقودين أبلغ عن وجودهم أحياء.
وزار الرئيس دونالد ترامب المنطقة المنكوبة أمس، لمعاينة الأضرار والتقى المتضررين من جراء الحريق الذي أتى على منطقة توازي تقريبا مساحة شيكاغو.
وكرر ترامب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» عشية زيارته، اللوم في اندلاع الحريق لسوء إدارة غابات كاليفورنيا، لكنه أقر بأن التغير المناخي ربما ساهم «قليلاً جداً» في ذلك.
وأضاف «أنتم بحاجة لإدارة غابات، لا بد من ذلك» موضحاً «لست أقول هذا بطريقة سلبية، بل بإيجابية، أقول الوقائع فحسب».