دمشق، عواصم - وكالات: أكد المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "متعنت"، معربا عن تشاؤمه من الوضع الحالي في سورية، واصفا العملية السياسية والدستورية بأنها صارت بمثابة "مزحة" على رغم "عقلانية" المقاربة التدرجية (خطوة فخطوة)، التي يعتمدها المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسون، وشدد على أن الحل السياسي يمكن أن يقود إلى "الخطوة التالية"، أي إعادة إعمار سورية.في غضون ذلك، بحث رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس "الدوما "الروسي ليونيد سلوتسكي مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مستجدات الأوضاع في سورية والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.ودان المقداد "الهيستيريا الغربية إزاء روسيا الاتحادية بهدف الإبقاء على سيطرة الغرب وأطماعه في إدارة شؤون العالم، والتي من شأنها تأجيج وتصعيد التوتر على الساحة الدولية".وأكد أهمية وستراتيجية العلاقة مع الاتحاد الروسي، في تحقيق الأهداف المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم، مشددا على أهمية الدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
فيما جدد سلوتسكي خلال لقائه المقداد في موسكو: "دعم روسيا لسورية في مختلف المجالات، وخاصة على صعيد تعزيز الاستقرار ومكافحة الإرهاب والحفاظ على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية"، مشددا على أهمية تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.من جهة أخرى، تسبّب ضخ قوات الدرك التركية الغاز المسيل للدموع، داخل أنفاق معدة لتهريب البشر على الحدود مع سورية في إصابة عشرات الأشخاص بالاختناق. وتقع الأنفاق في منطقة كفر لوسين القريبة من الحدود في ريف إدلب الشمالي.ووصل تأثير الغاز إلى مخيمات النزوح الملاصقة للجدار العازل، الذي أقامته تركيا على حدودها مع سورية، وتم نقل العشرات إلى مستشفى في كفر لوسين. وقالت مصادر طبية إن أغلب الحالات تنفسية ولا توجد إصابات عضوية.على صعيد آخر، استولى مسلحون موالون للجيش الأميركي على مقرات كليات جامعة الفرات بمحافظة الحسكة، لتسليمها للجيش الأميركي لتوسيع قاعدته العسكرية جنوب المدينة.