بغداد - وكالات: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، أن باريس قامت بـ "الإجراءات اللازمة" لدى السلطات العراقية لتذكيرها بمعارضتها لعقوبة الإعدام، بعد أحكام بالإعدام صدرت بحق ثلاثة فرنسيين ينتمون إلى تنظيم "داعش" أول من أمس، ورابع أمس. وذكرت الوزارة في بيان، أن "فرنسا تعارض من حيث المبدأ في أي وقت وفي أي مكان عقوبة الإعدام"، مضيفة ان السفارة الفرنسية في بغداد "تقوم بالإجراءات اللازمة لدى السلطات العراقية لتذكيرها بهذا الموقف الثابت".وأوضحت أن الفرنسيين الثلاثة يتمتعون بالحماية القنصلية خلال فترة احتجازهم، التي تشمل ضمان حصولهم على مساعدة محام ومقدرتهم على ممارسة سبل الانتصاف المنصوص عليها في القانون العراقي والتي تمنحهم 30 يوماً لاستئناف الحكم. وفي السياق، قال محام عينته المحكمة العراقية إن الفرنسيين الثلاثة رفضوا الحكم وطلبوا أن يمثلوا للمحاكمة في فرنسا، لكن القضاة تجاهلوا الطلب. وفي وقت لاحق أمس، قضت محكمة عراقية بالإعدام على فرنسي رابع، بتهمة الانتماء إلى "داعش". من ناحية ثانية، وفيما مدد مجلس الأمن الدولي تفويض بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" عاماً آخر، فقد كلفها بتعزيز الحوار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية والمساءلة وحماية حقوق الإنسان .على صعيد آخر، اعتبر النائب عن كتلة "صادقون" النيابية عبدالأمير تعيبان الدبي، أن قرارات المحكمة الاتحادية بشأن استبدال العديد من أعضاء مجلس النواب بعد مضي عام كامل على بدء الجلسات "فوضى إدارية وقضائية" لا مبرر لها.
وقال: إن "قرارات الاستبدال من المحكمة الاتحادية لعدد من النواب بعد مضي عام كامل على بدء الجلسات هو أمر غير صحيح وغريب"، موضحاً أن جميع النواب المتواجدين حاليا داخل قبة البرلمان جاءوا بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على أسمائهم، معتبرا "حديث المحكمة عن كوتا ونواب غير شرعيين غير مقبول".إلى ذلك، أحبطت القوات العراقية أمس، محاولة لاستهداف بغداد بسيارة مفخخة.وفي نينوى، لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب ثمانية آخرون بجروح مختلفة إثر انفجار سيارة مفخخة غرب المحافظة.