باريس - أ ش أ: تظاهر نحو 32 ألف شخص، بالعاصمة الفرنسية باريس، ومدن أخرى، احتجاجاً على مشروع قانون "الأمن الشامل"، الذي يقيد تصوير عناصر الشرطة خلال أداء مهامهم، وللتنديد أيضاً بتقييد الحريات والقيود المفروضة للحد من انتشار فيروس "كورونا"، والمطالبة بإنعاش القطاع الثقافي الذي تضرر بشدة من الوباء.وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان، أن العدد المشارك في التظاهرة يمثل انخفاضاً ملحوظاً عن 133 ألف شخص شاركوا في أكبر احتجاج ضد الإجراءات في نوفمبر العام 2020.وأضافت، إن نحو خمسة آلاف محتج تظاهروا في باريس، ضد مشروع القانون، كما اندلعت بعض الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة، ما دفع عناصر الأمن لاستخدام خراطيم المياه بعد رشقهم بالحجارة.من جانبه، أكد مكتب الادعاء في باريس، في بيان، أن 26 شخصا قد اعتقلوا خلال تلك الأعمال.
من ناحية ثانية، أبرمت وكالة مشتريات الجيش الفرنسي، وشركة "باروت" لتصنيع الطائرات من دون طيار "درونز"، صفقة يحصل بموجبها الجيش الفرنسي على 300 طائرة صغيرة من دون طيار (مسيرة)، لمهام الاستطلاع والاستخبارات التي تقوم بها القوات التقليدية والخاصة.وذكرت "باروت"، في بيان، أن قيمة العقد تتراوح بين 30 و36 مليون يورو، ويشمل أيضاً عمليات صيانة وتطوير وتعديل الطائرات وبرمجياتها، فضلاً عن تدريب مشغلي هذه الطائرات.وأشارت، إلى أن مدة العقد مع الجيش الفرنسي تصل إلى خمس سنوات، ومن المقرر أن يتسلم الجيش الفرنسي الدفعة الأولى من هذه الطائرات في يونيو المقبل.