الأحد 25 مايو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

فرنسا تهدِّد إيران بعقوبات "صارمة" واجتماع أوروبي لمواجهة مؤامراتها

Time
السبت 26 يناير 2019
View
5
السياسة
باريس، طهران، عواصم - وكالات: أكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان، استعداد بلاده لفرض عقوبات جديدة "صارمة" على ايران، ما لم يتحقق تقدم في محادثات بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الايراني، مشددا على أن فرنسا تريد أن تكبح طهران نشاطها الصاروخي.
في المقابل، حذرت إيران من مغبة فرض عقوبات جديدة ضدها، متوعدة بان ذلك سيقود الى اعادة طهران النظر في تعاطيها مع أوروبا.
وقال المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي: إن "أي حظر جديد من قبل الدول الاوروبية سيقود ايران الى اعادة النظر في تعاطيها مع هذه البلدان"، رافضا في الوقت نفسه التفاوض حول قدرات بلاده الصاروخية، ومعتبرا "تهديدات وزير الخارجية الفرنسي تتعارض مع روح الحوار السياسي والتعاون السائد بين البلدين".
من جانبها، ذكرت مصادر مطلعة في الاتحاد الأوروبي إنه من المحتمل أن يتم التصديق على "الآلية الخاصة" حول القضايا المتعلقة بإيران بما فيها التجارة والتبادل المالي والحفاظ على الاتفاق النووي، خلال اجتماع الغد (الاثنين)، الذي سيبحث أيضا القلق المتصاعد حول برنامج إيران لتطوير واختبارات الصواريخ، وكذلك تدخلاتها في المنطقة وقيامها بأعمال إرهابية على الأراضي الأوروبية.
ونقلت إذاعة "فردا" الناطقة بالفارسية التي تبث من براغ، عن المصادر أن أوروبا رغم رغبتها بالحفاظ على الاتفاق مع إيران، إلا أنها تريد إثارة القضايا التي تتعلق بسلوك طهران المخرب، وخاصة استمرار انتشار قواتها في سورية، فضلا عن ملف انتهاكات حقوق الإنسان.
وذكرت الإذاعة أنها اطلعت على مسودة محضر اجتماع الاتحاد الأوروبي المرتقب، موضحة أن دول الاتحاد الأوروبي ستصوت على 10 بنود وعلى رأسها الآلية الخاصة للتعامل مع إيران، لأنها لن تكون فقط مؤثرة بشكل إيجابي على العلاقات التجارية والاقتصادية مع طهران، ولكن أيضاً "الأهم من ذلك أنها ستؤثر على حياة الشعب الإيراني".
كما تشمل البنود مطالبة إيران بالاستمرار بالإصلاحات المطلوبة من أجل الانضمام إلى "المعاهدة الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب FATF" وإعلان استعداد أوروبا للتعاون مع إيران في هذا الصدد، بما في ذلك تقديم المساعدة التقنية.
وورد في المسودة الأوروبية مخاوف الدول الأعضاء بشأن استمرار سلوك إيران العدواني في المنطقة وتصاعد دورها في الصراعات الإقليمية، حيث ذكرت أن أوروبا تشعر بـ "قلق بالغ" إزاء الدور العسكري لإيران ووجود القوات الإيرانية في سورية.
كما ستبحث المسودة تصاعد المخاوف من قيام أجهزة إيران بأعمال إرهابية مثل الاغتيالات والتفجيرات على الأراضي الأوروبية.
ووفقا لما جاء في البنود، فقد أعرب الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه من تدهور وضع حقوق الإنسان في إيران، بما في ذلك إعدام الأحداث ووضع النساء.
إلى ذلك، قتل عنصران من الشرطة الإيرانية في هجوم مسلح بمدينة ميناء الخميني (خور موسى) إحدى المدن الواقعة في محافظة الأهواز، في وقت مبكر صباح أمس.
وأفادت وكالة "إيلنا" الإيرانية أن الهجوم المسلح استهدف دورية تابعة لعناصر الشرطة، ما أدى لمقتل عنصرين من أفرادها، أحدهما برتبة ضابط والثاني جندي مكلّف، ولم تعلن أي جماعة أو منظمة مسؤوليتها عن الهجوم المسلح.
على صعيد آخر، بدأ الجيش الايراني أول من أمس، مناورات "الاقتدار الكبرى" في مدينة أصفهان، شملت وحدات مطورة حديثا للانتشار السريع.
وقال قائد القوات البرية بالجيش الايراني كيومرث حيدري، إن المناورات "تظهر لاي معتدين أنهم سيواجهون ضربة سريعة وساحقة على يد الجيش الايراني".
من جهة أخرى، أعلن ممثل الادعاء في مدينة مشهد غلام علي صادقي، أن السلطات تحقق في اتهامات متعلقة بالأمن مع ضابط البحرية الاميركية السابق مايكل وايت، مضيفا أن وايت البالغ من العمر 46 عاما اعتقل بناء على دعوى خاصة بحقه.
آخر الأخبار