الدولية
فرنسا لأردوغان: ننتظر الأفعال لا الأقوال
الأحد 22 نوفمبر 2020
5
السياسة
عواصم - وكالات: مع محاولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التراجع عن لهجة التصعيد التي انتهجها سابقاً، والعودة إلى تهدئة التوترات التي تصاعدت أخيراً، مع الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أنه لا يرى بلاده خارج أوروبا، اعتبرت فرنسا أن الأقوال وحدها لا تكفي.وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس، إن بلاده ترى أن التصريحات وحدها لا تكفي، مضيفاً إن "باريس تنتظر أفعالاً من تركيا، وتعتبر أن تصريحات التهدئة لا تكفي".وأضاف، إنه "لا يكفي أن نلاحظ لهجة تهدئة في خطابات المسؤولين الأتراك خلال اليومين الماضيين. من جهته، أكد أردوغان، في تصريحات باجتماع مؤتمر حزب "العدالة والتنمية"، أمس، أيضاً أنه يعتبر تركيا جزءاً لا يمكن فصله عن أوروبا، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى تنفيذ وعوده فيما خص ملف اللاجئين وضم بلاده إلى الاتحاد بشكل نهائي.بدوره، أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أول من أمس، أنه لا يمكن لأي إدارة أميركية، أيا كان رئيسها، تبني موقف من شأنه أن يتجاهل تركيا، ووصف الأمر بأنه "ضرورة جيوسياسية".وقال، إنه سواء جاءت إدارة الديمقرطي جو بايدن أو استمرت إدارة دونالد ترامب، "فقد قلنا من حيث المبدأ إن تركيا لديها قضيتان أساسيتان للأمن القومي في علاقاتها مع الولايات المتحدة". وأوضح، أن القضية الأولى تتعلق بدعم الولايات المتحدة للمسلحين الأكراد في سورية، إضافة إلى قضية الداعية فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، الذي تتهمه أنقرة بالمسؤولية عن المحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد في العام 2016 .