فرنسا وألمانيا وبريطانيا قلقة من صواريخ إيران

واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أعربت فرنسا وألمانيا وبريطانيا عن القلق من أن يكون نشاط إيران الصاروخي الباليستي، جزءا من اتجاه لتطوير صواريخ قادرة على حمل سلاح نووي.
وقال سفراء الدول الأعضاء الثلاث في مجلس الأمن الدولي في خطاب إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريس، إن أحدث عمليات عرض وإطلاق صواريخ باليستية إيرانية لها تأثير مزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط ويزيد من التوترات الموجودة، وأضافوا أن أنشطة إيران "لا تتسق مع القرار رقم 2231 الصادر عن مجلس الأمن الذي يدعوها لعدم تنفيذ أي تحرك يتضمن صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية".
في غضون ذلك، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن إحدى نتائج خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي هو الإخلال بحسابات النظام الإيراني وإضعافه، وقال أمام أعضاء الكونغرس الجمهوريين "إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق أخل بحسابات إيران بحيث لم تعد نفس البلد قبل عامين"، مؤكدا أن "إيران حاليا تشهد احتجاجات شعبية بسبب الاقتصاد الذي لم يبق منه شيء".من جانبه، أكد المبعوث الأميركي الخاص لإيران برايان هوك أن ثلاثا من الدول الثماني التي منحتها واشنطن إعفاءات من العقوبات خفضت وارداتها من خام إيران إلى الصفر، مضيفا أن العقوبات حرمت النظام من إيرادات 10 مليارات دولار، بواقع 30 مليون دولار يوميا.
وقال إنه منذ تولي الرئيس ترامب، أدرجت إدارته نحو 970 من الكيانات والأفراد الإيرانيين على قائمة العقوبات، وعاقبت نحو 70 مؤسسة مالية مرتبطة بإيران، كما استهدفت شبكات شحن النفط الإيراني غير المشروعة.
على صعيد آخر، سقط قتيل وأربعة جرحى في إطلاق نار من عناصر "الحرس الثوري" على محتجين من قرى إقليم الأهواز، على قيام "الحرس" بإغلاق مسير مياه الفيضانات من أجل عدم وصولها للمنشآت النفطية بينما تهدد الفيضانات القرى بأكملها.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الايرانية ارتفاع ضحايا السيول خلال الأسبوعين الماضيين الى 52 قتيلا، وقال رئيس منظمة الطب الشرعي أنه تم تحديد هويات جميع الضحايا الـ52.