فريد الخمال يبحث عن "الشجرة التي تخفي الغابة"

ضمن إصدارات دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع، صدر حديثا للكاتب والقاص فريد الخمال، مجموعة قصصية بعنوان "الشجرة التي تخفي الغابة". وتعد المجموعة القصصية العمل الثاني، بعد باكورته القصصية "حين تغرب الشمس" وست مجموعات قصصية مشتركة صدرت عن دور مصرية.كما نشرت له مجموعة من القصص في مجلات وطنية وعربية، وشارك في معارض محلية، جهوية، وطنية، ودولية (معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب، ومعرض مكتبة الإسكندرية بمصر). تضم المجموعة اثنا عشر قصة تسلط الضوء وتعالج بعض القضايا المجتمعية، مثل البطالة، هوس مواقع التواصل الاجتماعي، الهجرة غير الشرعية، تجارة الأعضاء… وغيرها من المواضيع. وعلي غلاف المجموعة من إحدى القصص قال: "حالةٌ من الحِيرة تلبَّستني، تأرجحتُ بين التصديقِ والتَّكذيب لِـمَا اخترق سمعي، مساومةٌ علنية تُقام بالقربِ منِّي وأنا جالسٌ أتفرَّج كالأبله! لساني كأنه عُقِد وفقد القدرةَ على النّطق. عقلي أصابهُ الخمولُ، فتعطَّلت خاصيَّة الرَّبط والتَّحليل، إلى أن أيقظَني صوتُ السَّاعة المعتليَة للحائطِ وهي تشيرُ إلى السَّابعةِ مساء. لقد ضاعتْ فرصةُ الاِستمرارِ في العملِ بالمجلة".