منوعات
فريق "الثاني من نوفمبر" أضحك الجمهور بموهبته
الاثنين 11 مارس 2019
5
السياسة
أحمد العوضي "ربان" ماهر والبحارة "مهرة"كتب - فالح العنزي:عندما يكون هناك ربان يقود السفينة يبقى على البحارة أن يطمئنوا، وعليهم فقط الالتزام بتوجيهاته وسوف يصل بهم الى بر الأمان، وهذا ما حصل مع الفنان المخرج أحمد العوضي ربان ورشة فرقة مسرح الشباب، الذي قدم لجمهور مهرجان "أيام المسرح للشباب" مجموعة من الهواة المحترفين، نعم هم في بداية المشوار لكن بعضهم تجاوز الهواية وأثبت بأنه فوق الخشبة "ممثل جاهز"، في العاشر من مارس كان هناك ولادة لمواهب جديدة متى ما تم المحافظة عليهم واحتضانهم بالطرق الاكاديمية السليمة المبنية على أسس وركائز متينة سيكونون رافدا جيدا في المستقبل، فرجال العوضي وفتاتهم الوحيدة قدموا عرضا مسرحيا أمتعنا كجمهور وضحكنا من قلوبنا وأيضا جعلهم ينتشون موهبة وقدرة فوق الخشبة وعلى جنبات المسرح، أحد عشر من الفتية أكملت عددهم الثاني عشر زميلتهم الشابة، اعلنوا في"الثاني من نوفمبر" بأنهم عجينة أحسن المخرج العوضي تشكيلها كيفما يشاء وراهن عليهم من خلال مجموعة من القصص قدمت فوق الخشبة، تنقل فيهم وبنا الى أفكار مجتمعية وقضايا محلية وجعلهم في اختبار حقيقي أمام الجمهور.حرص المخرج العوضي من خلال الافكار التي طرحها فوق الخشبة على تقديم مجموعة من المسرحيات القصيرة "فصل واحد" أفسحت المجال أمام كل ممثل للتعبير عن نفسه وأيضا اثبات قدرته في الخروج من شخصية الارهابي والولوج إلى الموظف العادي مرورا بالزبال وانتهاء بعبيد الطاقة، احدى عشر شابا وفتاة قدموا أنفسهم بالطريقة التي يستحقونها والتي تعكس حقيقة أن مسرح الشباب كان ولا يزال وسيظل "ولادة"وأم حاضنة للشباب المسرحي المبدع. والجميل في رفاق العوضي أو طلبته أو عناصره انهم شكلوا السينوغرافيا بأنفسهم فكانوا تارة ممثلين وتارة اخرى قطع جامدة وتارة ثالثة كانوا مؤثرا صوتيا.اختار العوضي سبعة مشاهد قدمت تباعا شارك في تأليف ثلاثة منها هي"ارهاب" و"النمرود" و"الخادمة" في حين يقف وراء تأليف المشهد المسرحي "غصيت بك يا ماي" الكاتب الإماراتي إسماعيل عبدالله، والمشهد الخامس بعنوان "يستيقظ منزعج" من تأليف د.علي العنزي وأخيرا مشهد "دكتور فاوست" المؤلف العالمي كريستوفر مارلو.أما فرسان الورشة الذين يستحقون" بكالوريوس مهارة " فهم علي حسن، بسام سمير، يوسف بوناشي، عمرو عادل، علي أكبر، حمد بوناشي، داود اشكناني، خالد الديحاني، عبدالغفار العوضي، خالد المطيري ، غادة ويوسف الوادي. في حين تولى مهمة الاضاءة عبدالله النصار، ومساعد مخرج العنود العطوان وإشراف رئيس فرقة مسرح الشباب عبدالله البدر.