"فزعة" كويتية لمواجهة "أسوأ كارثة إنسانية" تصيب باكستان

أعلنت الجمعية الكويتية للاغاثة أمس إطلاق حملة تحت عنوان "فزعة لباكستان"، بهدف تقديم مساعدات عاجلة للشعب الباكستاني المتضرر جراء الفيضانات وعمليات النزوح نتيجة الفيضانات التي هدمت الكثير من البيوت في الأيام الأخيرة الماضية.
وقال رئيس الجمعية إبراهيم الصالح في تصريح صحافي إن هذه الحملة التي تستمر 3 أيام تهدف إلى تقديم المساعدات لآلاف المتضررين من الشعب الباكستاني، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية و27 جمعية خيرية.
وأضاف الصالح أن الحملة تأتي مواصلة لدور الكويت الانساني في إغاثة المنكوبين حول العالم، داعيا الجميع إلى المشاركة بإغاثة الشعب الباكستاني الصديق.
و‏من جهته، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي حمد المشعان إن هذه الحملة جاءت بناء على توجيهات مجلس الوزراء ضمن القرار رقم (802) بتكليف وزارة الخارجية لإيصال المعونات إلى باكستان.
وأوضح المشعان أن هذه الحملة تأتي تلبية لنداء الحكومة الباكستانية جراء الدمار الذي أحدثته الفيضانات والأمطار بكثير من الأقاليم في 24 أغسطس الماضي، مشيرا إلى أن الحكومة الباكستانية كانت أعلنت حالة الطوارئ في 11 من الشهر ذاته.
وأكد ان هذه الاستجابة جاءت انطلاقا من الحس الإنساني الذي جبل عليه الشعب الكويتي لدعم الشعوب الشقيقة والصديقة، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع دولة الكويت مع جمهورية باكستان الصديقة حكومة وشعبا.
بدورها، قالت 27 جمعية خيرية كويتية في بيان صحافي مشترك: إن الحملة تهدف إلى إغاثة الشعب الباكستاني من خلال توفير الغذاء والدواء والإسعافات الأولية والملابس والبطانيات والخيام وغيرها من الاحتياجات الأساسية.