"فزعة للكويت": أعلنا بكل شفافية المصارف المستهدفة للحملة

كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:

أوضحت الحملة الوطنية للجمعيات الخيرية لحشد الجهود في مواجهة فيروس كورنا رداً على عدد من التساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن المجالات التي ستستهدفها الجمعيات الخيرية والمبرات عند صرف التبرعات المتحصلة من حملة "فزعة للكويت" البالغة 9 ملايين دينار، أنه تم الإعلان وبكل وضوح وشفافية عن المصارف المستهدفة للحملة منذ الإعلان الأول عنها، حيث تم تحديدها في دعم الأسر والأفراد المتضررين من أزمة وباء كورونا، والعمالة التي فقدت مورد رزقها بسبب الأزمة، ومساندة الجهود الحكومية الإنسانية في مواجهة الوباء.
وأكدت الحملة في بيانها، إلتزامها التام بصرف كل دينار تم جمعه في مصرفه الشرعي وفق الفتوى رقم 21 لسنة 2020 الصادرة من هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتاريخ 26 مارس 2020، ووفق الأهداف والمصارف التي تم الإعلان عنها للجمهور قبل البدء في الحملة.
وأشارت الجمعيات الخيرية والمبرات المشاركة في الحملة إلى استعدادها التام لتنفيذ أي مشروع ترغب الجهات الحكومية إسناده إليها، على أن تتوفر الموارد المالية اللازمة لتنفيذ هذا المشروع من موارد اخرى في الجمعيات أو أن يتم تقديم هذه الموارد بدعم حكومي، و ذلك في حالة عدم انطباق المصارف المستهدفة لحملة فزعة للكويت عليه
ودكرت في بيانها، أنه انطلاقا من روح البذل والعطاء التي زينت حملة فزعة للكويت، وللظروف الاستثائية التي تمر بها الكويت، تم التوافق بين الجمعيات والمبرات المشاركة في الحملة على عدم استقطاع النسبة الإدارية المعتادة والمشروعة من ايرادات الحملة، وصرف كامل ايراداتها على المصارف الثلاثة المعلنة.
وأهابت الجهات المشاركة في الحملة بكل محب لهذه الأرض الطيبة بأن يعيننا بالدعاء بأن تؤدي هذه الأمانة التي على عاتقنا والتي كلفتمونا بها، وكما بدأنا بها من فزعة شعبية بمباركة حكومية وشرعية لأجل فزعة للكويت سيستمر هذا التعاون حتى تنفرج هذه الأزمة والكويت ومن عليها بخير وعافية.