الأحد 29 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
فشل محادثات "إيكواس" مع انقلابيي النيجر وتحذيرات من التدخل العسكري
play icon
الدولية

فشل محادثات "إيكواس" مع انقلابيي النيجر وتحذيرات من التدخل العسكري

Time
الأحد 20 أغسطس 2023
View
62
السياسة

الآلاف يتظاهرون دعماً للمجلس الانتقالي

نيامي، عواصم - وكالات: لم تسفر المحادثات بين قادة المجلس العسكري في النيجر ووفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" عن نتائج تُذكر، وقال مسؤول حضر المحادثات إن الاجتماع لم يسفر عن الكثير، مشيرا إلى أن الانقلابيين جددوا رفضهم إعادة رئيس البلاد الذي أطاحوا به قبل نحو شهر إلى منصبه.
وفيما تظاهر آلاف النيجريين ضد فرنسا و"إيكواس" في العاصمة نيامي ودعما للمجلس العسكري. أفاد مصدر مسؤول، بأن رئيس المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني، طالب وفد (إيكواس) الذي زار نيامي أول من أمس برفع العقوبات، في حين قال تياني في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، إن المجلس العسكري والشعب في النيجر لا يريدون الحرب ومازالوا منفتحين على الحوار، محذرا من أن النيجر مستعدة للدفاع عن نفسها إذا تطلب الأمر، مشيرا إلى أنه إذا تم شن عدوان ضد بلاده، فالأمر لن يكون مثل النزهة في الحديقة كما يعتقد البعض.
في الوقت نفسه، قال تياني إن المجلس العسكري يطبق أجندته الخاصة وسيطلق حوارا وطنيا للتشاور حول الانتقال إلى الديمقراطية، وهو ما ينبغي ألا يستغرق أكثر من 3 أعوام، واستنكر تياني العقوبات التي فُرضت على النيجر، وقال إن الهدف منها إخضاعها وليس التوصل إلى حل، مضيفا أن إيكواس يبدو أنها تجهل أن النيجر هي المفتاح الذي منع الإرهابيين من زعزعة استقرار المنطقة.
في غضون ذلك، استبعد رئيس حكومة المعين من قبل الانقلابيين علي محمد الأمين زين أي تعاون مع روسيا، أو مع مرتزقة منظمة فاغنر، فيما أثنى على موقف البيت الأبيض من الأزمة في في بلاده، ووصفه بأنه معقول إلى حد كبير.
وقال الأمين زين في تصريحات نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" إن الموقف الأميركي الذي وصفه بالمعقول إلى حد كبير، يتمثل في محاولة حل الأزمة من خلال الدبلوماسية بدلا عن القوة. كما استبعد إلحاق أي أذى بالرئيس المطاح محمد بازوم من طرف الانقلابيين،قائلا إن تقليد العنف ليس موجودا لدينا.
وعن مصير القوات الأميركية البالغ عددها 1100 جندي، وكذا القوات الفرنسية التي يبلغ تعدادها 1500 جندي، والموجودة على أراضي النيجر، قال علي محمد الأمين زين إنه "ستأتي اللحظة لمراجعة مثل هذه الشراكات العسكري
من ناحية أخرى، أعربت الخارجية الجزائرية عن أسفها على تغلب اللجوء للعنف على الحل السياسي، فيما ترتسم معالم التدخل العسكري في النيجر". وقالت الوزارة "نحن على قناعة بأن الحل السياسي التفاوضي في النيجر لا يزال ممكنا ولم تستنفد كل الخيارات".
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية وصول سفيرتها الجديدة لدى النيجر كاثلين فيتزغيبون إلى نيامي، وقالت إنها لن تقدم أوراق اعتمادها رسميا بسبب الأزمة السياسية الحالية. وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في بيان، إن وصول فيتزغيبون إلى النيجر لا يعكس تغييرا في موقف واشنطن السياسي، ولكنه يأتي استجابة للحاجة إلى وجود قيادة عليا لبعثتها الدبلوماسية في هذا الوقت الصعب.

آخر الأخبار