فشل محادثات تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين

عدن - وكالات: أعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، اختتام المشاورات بين الحكومة والحوثيين في عمان، وفشلها في إنجاز تبادل الأسرى من الطرفين.
وقال بادي، ليل أول من أمس، إن رفع الإدارة الأميركية الحوثيين من قائمة الإرهاب، تسبب في عودتهم إلى التصلب وطرح شروط تعجيزية، أدت لفشل المشاورات في تبادل الأسرى من الطرفين.
وأضاف، إن مشاورات عمان بشأن تبادل أسرى كانت تسير بشكل جيد قبل رفع الحركة من قائمة الإرهاب الذي أدى لانتكاس المشاورات.
وأشار، إلى أن الخطوة الأميركية شجعت الحوثيين على القيام بالأعمال العسكرية في مأرب واستهداف المنشآت المدنية في السعودية، وبأن المؤشرات "لا تدل على أن هناك جولة جديدة من المشاورات في ظل التصعيد الحوثي الخطير".
وأكد، أن الحوثيين لا يفهمون لغة السلام، ولم يتم التوصل لشيء جديد من مشاورات عمّان.
من ناحيتها، قالت مصادر مطلعة، إن الحوثيين رفضوا ضم أسماء لقائمة تبادل الأسرى، وفي مقدمهم الصحافيين الأربعة الذين حكم عليهم بالإعدام من محكمة حوثية في أبريل العام 2020، "باعتبارهم مسجونين على ذمة قضايا جنائية وليسوا أسرى حرب"، مؤكدة إصرار الوفد الحكومي على ضم أسماء الصحافيين ضمن صفقة التبادل.
من ناحية ثانية، قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في "المجلس الانتقالي الجنوبي" منصور صالح، أول من أمس، إن أي توجه لفرض حلول للأزمة في اليمن على أساس بقاء الوحدة، ولو في أبسط أشكالها، لن يجد قبولا في الجنوب.
وأضاف، إن "طرح أي حلول على أساس بقاء الوحدة يجعل من خيار العنف والمواجهة خياراً قائماً، ما يعني عدم تحقق حالة الاستقرار المنشودة في المنطقة".
وأشار، إلى أن "الحديث عن المرجعيات الثلاث كأساس للحل في اليمن، لن يكون سوى تأسيس لمشروع حرب مقبلة، فلا حل من وجهة نظر المجلس، سوى ذلك الذي يرتضيه شعب الجنوب ويقبل به، وأي شيء خلاف ذلك سيكون مضيعة للجهد والوقت وإطالة أمد الصراع".
من جهة أخرى، قال قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، إن "نهاية الحوثي ستكون كنهاية الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ما لا يسمع الكلام، ينتظر، نصحت المرحوم علي عبدالله صالح، قلت له سيقتلك الحوثي، لكنه لم يسمع، حالياً أقول سيقتل الحوثي".
وعندما سأله أحد متابعيه أن مقتل الحوثي سيكون على يد من، أجابه، إن "العلم عند الله".
إلى ذلك، أفادت أنباء صحافية، أمس، بأن الحوثيين قتلوا الشيخ القبلي علي حزام أبونشطان في مديرية أرحب شمال صنعاء، مع ثلاثة من أبنائه واخته، بعد أن اقتحم القيادي الحوثي أبوخالد الراعي، منزل الشيخ.