الدولية
فصائل تركيا تواصل انتهاكاتها في سورية وتنهب المحاصيل الزراعية
الأحد 10 مايو 2020
5
السياسة
دمشق - وكالات: تتواصل انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا في سورية، حيث استولت على القمح والمحاصيل الزراعية، التي تركها أصحابها.وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، أول من أمس، أن الفصائل الموالية لتركيا استولت على حقول القمح والشعير في قرية ريحانية وداودية ملا في ريف تل تمر، وتل بيدر وقرية عطية ونداس وتل صخر وأسدية الإيزيديين بريف رأس العين.وأضاف، إن تلك القرى يسكنها خليط من المسيحيين والكرد والعرب، هجرها معظم السكان باستثناء قلة من العرب، حيث حاولت العائلات العربية الاعتناء بالحقول والمزارع وحصادها لحساب أصحابها إلا أن الفصائل الموالية لتركيا سيطرت على جميع تلك الممتلكات، بما فيها أملاك العائلات العربية.وأشار إلى "استغاثة ونداء وجهه أهالي عفرين من أصحاب المحال التجارية، يشكون فيه فرض فصيل السلطان مراد ضرائب وإتاوات على أصحاب المحال التجارية الواقعة على طريق راجو، بعد مطالبتهم بإثبات ملكية أصحاب المحال لها".من ناحية ثانية، رفض النائب في برلمان النظام السوري خالد العبود، وهو شديد القرب من نظام الأسد، الاعتذار للروس، عما بدر منه منذ أيام، بعدما توعد القوات الروسية في سورية، بشن حروب عسكرية ضدها، من الساحل السوري إلى جنوب سورية، رداً منه على التسريبات الروسية التي تحدثت عن إمكانية تخلي موسكو عن الأسد، بعدما صار عبئا عليها.ورداً على الانتقادات التي طالته، بأن تهديد القوات الروسية في سورية، هو نوع من "الغدر بصديق" ونكث بالعهد، لطالما يجمع الأسد والروس في سورية، اتفاقيات تفرض التزامات وضوابط على الطرف المضيف، فرد بسؤال: ماذا لو نكث الأصدقاء بنا؟! أما عن استعماله تعبير "غضب الأسد" من بوتين، فدافع عنه، مرة أخرى، متهماً الاستخبارات الروسية، بالتعاون "مع عناصر إرهابية مسلحة" من أجل "سرقة رفات جندي إسرائيلي" من مخيم اليرموك.ودافع عن الميليشيات الإيرانية وقوات "الحرس الثوري" الإيراني، في سورية، معتبراً أنها وميليشيات "حزب الله" لها الدور الأكبر بحماية الأسد. وكان عبود أشاد بعلاقات الأسد بإيران، في منشوره التهديدي الأول، معتبراً أن علاقات النظام بموسكو، تعتبر ثانوية، قياساً بتحالف طهران ورئيس النظام السوري.وقال للذين طالبوه باعتذار، إنهم هم الذين عليهم الاعتذار.