رام الله، عواصم - وكالات: أعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أن يوم الجمعة القادم، سيكون يوما للفعل الشعبي والمواجهة الجماهيرية المفتوحة مع إسرائيل في كل محاور الاشتباك، معربة في بيان مشترك عن دعمها الكامل ووقوفها إلى جانب الأسرى، وخصوصا المضربين عن الطعام منهم.في غضون ذلك، قال رجل الأعمال الإسرائيلي شموئيل هارلاب: إن "إسرائيل لديها ستراتيجية، لكنها فاشلة، لأنه منذ عام 1967 وحتى الوقت الحاضر، ظهرت ثلاث محاولات خروج محتملة من الصراع العربي الإسرائيلي، أولاها اتفاق لندن بين الملك حسين ووزير الخارجية شمعون بيريس في 1987، كجزء من "الخيار الأردني"، لكن رئيس الوزراء آنذاك إسحاق شامير نسف هذا الاتفاق بسبب الاعتبارات الأيديولوجية لإسرائيل الكبرى، مع أن الاتفاق كان سيعيد الضفة الغربية وفلسطينييها للسيطرة الأردنية، ويعيد إسرائيل للخط الأخضر كحدود سياسية متفق عليها".وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن "المحاولة الثانية تمثلت في مؤتمر كامب ديفيد عام 2000، بين رئيس الوزراء إيهود باراك ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات برعاية الرئيس بيل كلينتون، لكن المفاوضات فشلت في التوصل لاتفاق سلام على تقسيم الأرض وقضايا القدس والمستوطنات، وعودة إسرائيل للحدود السياسية للخط الأخضر". وأكد أن "المحاولة الثالثة تمثلت باتفاق رئيس الوزراء إيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن خلال 2008، لكنهما فشلا في إنجاز الاتفاق، مع أنه كان سيؤدي لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية، وحل قضية القدس والمستوطنات بالاتفاق السياسي، لكن كل هذه المحاولات الثلاث فشلت فشلا ذريعاً".على صعيد آخر، أفاد تقرير فلسطيني رسمي، بأن السلطات الإسرائيلية اعتقلت 450 طفلا فلسطينيا منذ مطلع العام الحالي غالبيتهم من شرق القدس.وحذر التقرير، الصادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، من "الاستهداف الإسرائيلي المتصاعد بحق الأطفال الفلسطينيين"، لاسيما في مدينة القدس.
في حين، حضت زعيمة مجموعة الاشتراكيين والديمقراطيين في البرلمان الأوروبي إيراتشي غارسيا، الاتحاد الاوروبي على لعب دور أقوى لوقف بناء المستوطنات الجديدة، وعمليات الهدم التي تقوم بها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة.وقالت غارسيا في بيان عقب لقائها مسؤولين فلسطينيين في رام الله بالأراضي المحتلة: "إن الاتحاد الأوروبي لديه واجب أخلاقي لتعزيز السلام والتعايش بين الجيران، ويجب أن يقوم بدور أكبر للدفاع عن القانون الدولي ووقف المستوطنات الجديدة وعمليات الهدم، وضمان احترام كرامة كل شخص وحقوقه الأساسية".من جهة أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأن نائب الوزير من حزب يمينا ماتان كاهانا، هاتف عضو الكنيست، أحمد الطيبي، واعتذر عن تصريحاته المسيئة للعرب.وكشفت "كان" أن ماتان كاهانا هاتف أحمد الطيبي، واعتذر عن تصريحاته المسيئة للعرب، مؤكدا أن "اختياره للكلمات لم يكن جيدا"، في حين أن الطيبي طلب منه أن يعتذر علنا، فيما وعد كاهانا بالتصحيح.وكان كاهانا قد قال خلال محادثة مع طلاب المدارس الثانوية في مستوطنة إفرات: "إذا كان بإمكاني الضغط على زر ونقل العرب في قطار سريع إلى سويسرا، كنت سأضغط، لكن لا يوجد أمر كهذا... ربما علينا أن نعيش هنا بشكل ما".ليرد النائب أحمد الطيبي عليه بالقول: "هناك زر سيزيحك عن الكنيست، وأنا سأضغط عليه قريبا".