* الغانم: ما يُروِّج له بعض النواب عن مراسيم قوانين ضارة بالمواطنين كالضرائب عار عن الصحة* الراجحي: لسنا طلاب كراسي... والكتلة مجمعة ومتماسكة ومن يحاول التشكيك مخطئ * الخليفة: التصويت على الميزانيات على بوابة القاعة إهانة لـ"البشوت" وانتصار للكتلة * الطريجي: دولة خليجية سلّمت الكويت مستندات تثبت ازدواج جناسي نواب حاليين وسابقينكتب ـ رائد يوسف وعبدالرحمن الشمري:في موازاة القرار التصعيدي الذي اتخذته كتلة الـ31 خلال اجتماعها مساء اول من أمس في ديوان محمد الراجحي - باستمرار الجلوس في مقاعد الوزراء خلال الجلسات بما فيها جلسة الفض الختامية، ووسط تأكيد مصادر ثقة التزام الحكومة بحضور جلسة الغد كاملة العدد لعرض الحالة المالية للدولة، مع ترجيح مقاطعتها جلسة اليوم التي لم يتم التنسيق معها قبل طلبها، أعلن الرئيس مرزوق الغانم أنه وجه الدعوة لعقد جلسة خاصة اليوم بناء على خمسة طلبات نيابية مختلفة، مضيفا انه تسلم مرسوما ممهورا بتوقيع سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد بفض دور الانعقاد غدا الخميس. وإذ أسف الغانم لعدم التنسيق بين النواب في الجلسات الخاصة ومواضيعها التي كان بالإمكان مناقشتها في الجلسات العادية او الخاصة السابقة التي لم تعقد، اكد انه سيوجه الدعوة للجلسة نظرا لتطابقها مع الدستور واللائحة وهي مخصصة لمواضيع عدة منها حقوق المعاقين والنصب والعقاري والدوائر الانتخابية والمشاريع الاسكانية، فيما ستكون جلسة الخميس للحالة المالية للدولة وفض دور الانعقاد.من جانب آخر، أكد الغانم أن ما يروج له بعض النواب عن عمد لتخويف المواطنين او عن جهل بالدستور واللائحة من انه بعد فض دور الانعقاد ستصدر مراسيم قوانين ضارة بالمواطنين كالضرائب، عار عن الصحة وينم عن جهل من يروج لهذه الافتراءات والاكاذيب.
وبين أنه طبقا للمادة (71) من الدستور، فإن المراسيم الصادرة بين أدوار الانعقاد يجب عرضها على المجلس خلال 15 يوما من صدورها إذا كان المجلس قائما وهذا وضع المجلس حاليا فلسنا في فترة حل، وإذا لم تعرض أو عرضت ولم يقرها المجلس زال بأثر رجعي ما كان لها بقوة القانون.وكانت مصادر نيابية ذكرت أن كتلة الأغلبية النيابية اتفقت خلال اجتماعها في ديوان الراجحي على الاستمرار في النهج ذاته "مهما كلفها ذلك".وأضافت: ان الكتلة متمسكة بالجلوس على مقاعد الوزراء، خصوصا بعد حضور الحكومة جلسة الميزانيات والتصويت عليها وقوفا على مدخل القاعة.وأوضحت ان الاجتماع تدارس خيارات التعامل مع طلبات الجلسات الخاصة، وسيتم تفعيلها بحسب الوضع خلال الجلسة، مشددة على ضرورة التزام رئيس المجلس باللائحة في التعامل معها وليس تعاملا سياسيا مع كتلة تجاهر بضرورة عزله.من جانبه، أكد النائب محمد الراجحي بعد الاجتماع ان الكتلة مجمعة ومتماسكة على رأي واحد عنوانه حب الوطن والتمسك بالثوابت الدستورية وحقوق الشعب.وأضاف في تصريح صحافي: ان من يحاول التشكيك في تماسك الكتلة مخطئ، وستثبت مواقفنا المقبلة ان همنا مصلحة الوطن والمواطن "مهما كلفنا ذلك" من تضحيات، فلسنا طلاب كراسي، ولن نتنازل عن كرامة المواطنين الذين نراهن على دعمهم لنا كي نتجاوز الاحتقان السياسي وننجو إلى بر الأمان.من جانبه، اعتبر النائب مرزوق الخليفة ان التصويت على الميزانيات على بوابة القاعة إهانة للحكومة برئيسها وأعضائها والبشوت، وانتصار للكتلة حتى لو تم إقرار الميزانية.إلى ذلك، صوّب النائب د.عبدالله الطريجي في اتجاه ملف مزدوجي الجنسية بتأكيده ان دولة خليجية سلمت الكويت مستندات وبيانات تخص مواطنين ونوابا حاليين وسابقين وقياديين حكوميين و"بدون" يحملون جنسيات دول أخرى، ووجه سؤالا برلمانيا إلى وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي للتحقق من مدى صحة هذه المعلومات ومطالبته بتزويده بهذه البيانات، وإن كان مجلس الوزراء بصدد فتح ملف التجنيس في العطلة البرلمانية.وقال الطريجي: ان المعلومات المتداولة عن كشوفات المواطنين والبدون وصلت خلال الجولات البروتوكولية واللقاءات والمهمات الرسمية التي تمت خلال الأشهر القليلة الماضية، مشيرا إلى ان لديه معلومات عن توجه مجلس الوزراء الى فتح ملف التجنيس على مصراعيه، خصوصا بعد التطورات الأمنية والجنائية والسياسية التي شهدتها البلاد أخيرا، ما يتطلب حزما وحسما للكثير من الملفات ومنها ملف التجنيس.