السبت 05 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

فضيحة مدوّية تهز لبنان... "حزب الله" يدير وكراً للدعارة قرب لجنته الأمنية ببعلبك

Time
الأحد 24 فبراير 2019
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":

في فضيحة جديدة مدوية هزت لبنان، وبعد ما تورط عدد من عناصره في تجارة المخدرات والسلاح داخل لبنان وخارجه، وخصوصا في دول أميركا اللاتينية، تكشفت خيوط جديدة تؤكد ضلوع "حزب الله" في إنشاء وإدارة وكر للدعارة في بعلبك.
فقد كشفت صحيفة "المدن" الإلكترونية، التي فجرت الفضيحة، عن ضلوع مساعد مسؤول اللجنة الأمنية في حزب الله (أ. ص. ط) والعقيد في الشرطة القضائية (ف. ح)، في إنشاء وإدارة شبكة الدعارة التي تم كشفها مؤخرا في بعلبك.
وذكرت الصحيفة أنه "تم إلقاء القبض على العقيد ف. ح من قبل شعبة المعلومات، بينما تتابع الجهات المختصة في حزب الله التحقيق مع ( أ. ص. ط) بعد توقيفه"، مشيرة إلى معلومات تؤكد "تورط قيادي آخر في الحزب في الفضيحة"، ومتوقعة أن تسفر التحقيقات خلال الأيام المقابلة عن تفاصيل مدوية.
في سياق آخر، وبينما تزداد الشكوك في قدرة المسؤولين والحكومة الجديدة على مواجهة الفساد أو الحد منه، تبدأ لجنة المال والموازنة، اليوم، وعلى مدى جلسات متتالية التدقيق في موضوع التوظيف العشوائي على أمل معالجة هذا الموضوع ومحاسبة المقصرين، على أن يتولى مجلس الوزراء في المرحلة المقبلة إيجاد الحل الجذري لأزمة الكهرباء التي تشكل التحدي الأبرز أمام الحكومة، بالنظر إلى خسائرها الكبيرة على الاقتصاد اللبناني، في الوقت الذي أكدت لـ" السياسة"، أوساط وزارية قريبة من قصر بعبدا، أن "رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري متوافقان على ضرورة حل معضلة الكهرباء بأسرع وقت لأن هذا الملف لم يعد يحتمل التأجيل أو المماطلة، خاصة وأن خسائر القطاع لم تعد تحتمل أي تأخير، ولا بد من حسم الأمور" . وكان الرئيس الحريري وصل،أمس، الى شرم الشيخ لترؤس الوفد اللبناني الى القمة العربية التي ستبحث على مدى يومين المسائل السياسية والاقتصادية وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين العربي والاوروبي في مختلف المجالات.
ورافق الحريري الوزراء: جبران باسيل، علي حسن خليل، وائل ابو فاعور، والوزير السابق غطاس خوري.
في غضون ذلك، أعرب البطريرك بشارة الراعي عن أمله في أن "تنجح الحكومة في مكافحة الفساد، وإجراء الإصلاحات في البنى والقطاعات التي أشار إليها مؤتمر سيدر كوسيلة للحصول على توظيف مبلغ الأحد عشر مليار دولار ونصف المليار، بما فيها من قروض ميسرة وهبات، من أجل النهوض الاقتصادي".
ودعا الراعي الحكومة إلى "شد روابط الوحدة والتعاون بين أعضائها، والتعالي عن الخلافات والاتهامات، والعمل بروح الدستور والميثاق والقوانين"، كما دعا أعضاءها إلى "عدم النزاع حول الشكليات حتى نسيان المواضيع الأساسية الجوهرية وضياعها.
إلى ذلك،أشار نائب رئيس مجلس النواب السابق فريد مكاري، عبر "تويتر" الى "أن حزب الله سينسحب من سورية عسكرياً، ولكن خطوات تعويم نظام الأسد، تعني أن لبنان كدولة بات يقاتل سياسياً إلى جانبه".
وشدد النائب السابق فارس سعيد، على أن "الصراع حول الصلاحيات مضحك واكتشاف البعض ان التسوية غير متوازنة مضحك والاشتباك المسيحي- المسيحي بعد المصالحات الكبرى مضحك، ولكن سقوط الدولة بين أيدي حزب الله في ظلّ مشاركة القوى الرئيسيّة في البلاد مخجل".
آخر الأخبار