فعاليات اجتماعية: أعيادنا الوطنية... مصدر فخر واعتزاز وتلاحم

* روضان الروضان: بحكمة أميرنا قادرون على تخطي تحديات المستقبل
* أحمد المطوع: الكويتيون حافظوا على كيان هذا الوطن وهويته بنضالهم
* هالة المحمد: الشباب والمرأة أساس تنمية الكويت وتطورها





* انتصار العلي: لواء الوطن ومستقبله أمانة ونفتديه بأرواحنا
* عبدالإله معرفي: الأعياد تجسيد للتلاحم الوطني ومصدر عزتنا وفخرنا
* عبدالله الملا: نجدد الولاء مشفوعاً بالدعاء لمزيد من الاستقرار والرخاء

كتب - بسام القصاص:

هنأت فعاليات اجتماعية مختلفة، سمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد وولي العهد سمو الشيخ مشعل الاحمد والشعب الكويتي بمناسبة الذكرى الـ 61 للعيد الوطني والذكرى الـ 31 للتحرير.
بداية، أكد عميد عائلة الروضان روضان الروضان في تهنئته على قدرة الكويتيين على تخطي تحديات المستقبل بحكمة سمو الامير، معتبرا ان هذه المناسبات الوطنية تعد تجديدا للتلاحم الشعبي من أجل المحافظة على الكويت، والالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة لمواصلة مسيرة التنمية والتعمير.
وقال إن الاعياد حافز وباعث على التفاني والمشاركة في مواصلة بناء نهضة الكويت من أجل الأجيال القادمة، خصوصا بالعودة الى تاريخ شعبنا وقصص الكفاح والصبر والإخلاص التي عبرت بها الكويت محنتها عندما استدعت الحاجة.
من جانبه، هنأ رئيس مجلس ادارة مجموعة شركة عبدالعزيز العلي المطوع المهندس احمد المطوع الشعب الكويتي وقيادته الحكيمة بهذه المناسبة، مضيفا "الكويتيين يثبتون كل يوم أن حب الوطن متغلغل في نفوسهم بوحدتهم ونضالهم".
وقال إن ذكرى التحرير سطرت اسمى معاني اللحمة والوحدة الوطنية وهي "مدعاة فخر بما نستذكره من تضحيات للوطن لبقاء الأمن والأمان، والعدل والمساواة وحرية الكلمة والرأي والديموقراطية التي نتباهى"، بقيادة ربان السفينة صاحب السمو الأمير.
بدورها، تقدمت الشيخة هالة بدر المحمد بالتهاني لقيادة الكويت وشعبها "الوفي خصوصا الشباب والمراة باعتبارهم اساس تنمية الوطن"، مشيرة الى حرص سمو الامير على التمسك ببناء مجتمع كويتي صالح والحفاظ على وحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي "ايمانا بأن وحدة الصف هي الحصن المنيع لمواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا".
وفي ذات السياق، وجهت الشيخة انتصار سالم العلي تهنئتها معتبرة "أن تلك المناسبات الوطنية عزيزة على قلوب الكويتيين، وأثرها مغروس في وجدان الجميع"، داعية إلى الاستفادة من هاتين المناسبتين في تعزيز الوحدة الوطنية، وبث روح التآلف الاجتماعي الذي جُبل عليه أهل الكويت.
واستذكرت العلي امجاد ومواقف الاباء والاجداد المشرفة، قائلة "نعاهدهم بأننا على الدرب ماضون لرفعة الكويت، وسنسهم بكل ما أوتينا من قوة في الذود عنه والتضحية من أجله بالغالي والنفيس".
من جانبه، اعتبر رجل الاعمال عبدالاله معرفي ان الاعياد الوطنية مصدر عزة وفخر بتضحيات الرجال والنساء من أبناء شعبنا الوفي الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل أن تبقى بلادنا حرة شامخة مستقلة"، داعيا الى ان تكون هذه الذكرى منطلقا جديدا نحو تحقيق المزيد من النجاحات في جميع الميادين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للكويت وشعبها.
بدوره، هنأ عضو غرفة تجارة وصناعة الكويت عبدالله الملا بالعيد الوطني وذكرى التحرير، معتبرا اياها "مناسبة لتجديد الولاء المشفوع بالدعاء لسمو الأمير ولوطننا العزيز بالمزيد من الاستقرار والرخاء والتقدم والازدهار في المستويات كافة".
وقال إن الشعب الكويتي يتطلع إلى غد مشرق، تسير فيه عجلة التطور قدماً إلى الأمام في ظل القيادة السياسية ورؤيتها الثاقبة ونظرتها المتأصلة.