المحلية
فعاليات: العلاقات مع السعودية متجذرة ولن تنال منها تفاهات "تويترية" صبيانية
الأربعاء 03 أكتوبر 2018
5
السياسة
الرشيد: جماعة الإخوان تقف خلف تلك الشائعات لضرب علاقات البلدينبن برجس: شائعات مغرضة روَّجتها عناصر فتنوية خارجة على القيم والمبادئالشعلة: العلاقات الكويتية - السعودية متجذرة منذ القدم بين القيادتين والشعبينبن شبعان: السعودية صمام الأمان للعرب ولها علاقات أزلية وتاريخية مع الكويت الشكري: العلاقة بين البلدين لن تتزعزع عبر مهاترات يروجها حاقدون لأن الكويت والسعودية أكبر من ذلك بكثيركتب ـ ناجح بلال:أدان عدد من السياسيين والباحثين وشيوخ قبائل المحاولات الساذجة التي هدف البعض من خلالها إلى توتر العلاقات الكويتية السعودية، مؤكدين ان مروجي الشائعات الباطلة استفزهم الحقد الدفين من قوة العلاقات الكويتية السعودية ومتانتها على مر التاريخ، وأنها عصية على الكل دون استثناء.وقالوا في تحقيق لـ" السياسة " ان العلاقات الكويتية السعودية متجذرة منذ القدم ولايمكن أن يعكر صفوها تفاهات صبيانية، مؤكدين أن السعودية والكويت اكبر من توقع بينهما تلك الزمرة الفاسدة التي تحركها أياد خارجية لإثارة الفتنة بين البلدين، مستذكرين في الوقت نفسه وقوف السعودية إلى جانب الحق الكويتي إبان الغزو العراقي الغاشم مطلع التسعينات، وفيما يلي التفاصيل:بداية يقول عضو معهد المؤرخين البريطاني والباحث في التراث الكويتي والجزيرة العربية أحمد بن برجس أن الارهاصات التي روجتها عناصر خارجة عن القيم والمبادئ بشأن العلاقات الكويتية السعودية لايمكن أن تؤثر بأي حال من الاحوال على البلدين كونها محاولة لنثر الغبار في الهواء الذي لايحرك الصخور. واشار بن برجس الى ان العلاقات بين اسرة آل الصباح وآل سعود أقوى من المحاولات الصبيانية كما ان العلاقات الشعبية بين البلدين لايمكن ان تتأثر بتلك الشائعات المغرضة التي تريد النيل من البلدين، مؤكدا أن الاوضاع والتوترات في المنطقة لايمكن ان تلقي بأي ظلال سلبية على العلاقات الكويتية السعودية. من جانبها، قالت الباحثة في الملف الإيراني والجماعات الإسلامية الإعلامية عائشة الرشيد أن هناك حملة هجومية انطلقت من جماعة الإخًوان الإرهابية في تركيا وقناة الجزيرة وأحد السكارى الموجود حالياً في تركيا لتوتر العلاقات الكويتية السعودية لإثارة الفتنة بين الدولتين والشعبين السعودي والكويتي وآخرون تحت أسماء مستعارة ووهمية.وبينت الرشيد ان تلك الحملة تضمنت شائعات مغرضة ومعلومات خاطئة غير حقيقية ، مؤكدة أن من راهنوا وعملوا على ضرب أو حتى خدش العلاقات السعودية – الكويتية خاسرون لأنهم نسوا ان تلك العلاقات عصية على الكل دون استثناء.وذكرت الرشيد أن الاستقبال الاستئثنائي للأمير محمد بن سلمان من قبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد أوجع الأعداء وأصحاب الفتن وأفشل خطط المغرضين فانطلقت شائعاتهم على وسائل التواصل و"تويتر" ، مضيفة أن هناك طابورا خامسا من خونة الداخل والخارج اشتركوا في بث تلك الشائعات عن الزيارة الناجحة بكل المقاييس بسيناريوهات واخباركاذبة لا تمت للواقع بأي صلة وهم جواسيس يعملون لجهات خارجية بهدف إثارة الفتنة والمساس بعلاقاتا لبلدين. من جانبه، أكد وكيل وزارة المالية لشؤون إدارة نزع الملكية فهد الشعلة أن العلاقات الكويتية السعودية متجذرة منذ القدم بين القيادتين والشعبين ولن تتأثر بشائعات مغرضة يعرفها القاصي والداني.بدوره طالب المدير العام للمركز الخليجي للمعلومات والوثائق د.ابراهيم الشكري عدم الانصياع للمهاترات التي يروج لها ممن يحقدون على الدولتين لافتا الى ان زيارة ولي العهد الامير محمدبن سلمان للكويت تناقلتها جميع وسائل الاعلام الدولية واظهرت مدى تعاضد الكويت والسعودية وأن تلك العلاقة لم ولن تتزعزع مهما حاول البعض لأن الكويت والسعودية أكبر من ذلك بكثير.وأكد شيخ قبيلة الهواجر الشيخ محمد بن شبعان الهاجري أن المملكة العربية السعودية لها كيانها وقوتها في المنطقة وهى بمثابة الكيان الخليجي والعربي الاكبر وهى صمام الامان للعرب ولها علاقات أزلية وتاريخية مع الكويت.