الحربي: السؤال لماذا يرفض خريج الشريعة العمل في المساجد؟العازمي: نؤيد كافة التوجهات الساعية لتوظيف الكويتيين في المساجد كتب - ناجح بلال:بلغ عدد العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 23 ألفاً و839 منهم 20 ألفاً و419 مواطنا مقابل 3420 غير كويتي حسب آخر احصاءات ديوان الخدمة المدنية، والسؤال هل يمكن لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن تعتمد بالدرجة الأساسية على خريجي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت والمتقاعدين لتعويض أي نقص في مهنة إمام ومؤذن تماشيا مع سياسة تعديل التركيبة السكانية. "السياسة" استطلعت آراء رجال دين وفعاليات أخرى بينوا جميعهم ضروة الاستعانة بكافة خريجي كلية الشريعة من ابناء الكويت مع ضرورة الاستعانة بالمتقاعدين ممن لديهم الخبرة الكافية في مجال الإمامة ومهنة المؤذن.واليكم التفاصيل:بداية، يقول الاعلامي فيصل دحام الحربي أنه يؤيد وبشدة تعيين كافة خريجي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة الكويت كأئمة ومؤذنين في وزارة الأوقاف لأن هذا تخصصهم، معربا عن استيائه لإصرار بعض خريجي الشريعة العمل في مهنة المحاماة رغم أنهم دخلوا كلية الشريعة من أجل عملهم في الدعوة الإسلامية، ولذا فمن منطلقات تعديل التركيبة السكانية ضرورة تعيين خريجي هذه الكلية في العمل كمؤذنين وأئمة. وسأل الحـربي: من يأنف من العمل في وزارة الأوقاف من خريجي الشــريعة والدراسات الإسلامية لماذا دخل هــذه الكلية ودرس الـعلم الشرعي؟، ولذا فيجب أن تكون الأولوية لخريــجي الشريعة وفي حالة وجود نقص يمكن أن تتم الاستعانة بالمـتقاعدين فقط في جانب مهنة المؤذن لأن الإمام لابد وأن يكون عالما بالأمور الشرعية وبعلم الفقه والتفسير.ويرى المواطن سعد العازمي أنه يؤيد وبقوة اتجاه وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية لتعيين الكويتيين في مهنة الامام والمؤذن، خاصة وأن الكويت لابد وأن تعتمد على شعبها في كافة المهن المختلفة وطالما لدى الكويت كلية للشريعة والدراسات الاسلامية فلم يتم الاستعانة بغير الكويتيين؟. ومن جانبه أثنى الداعية الإسلامي الدكتور راشد العليمي على الخطوات التي يسعى لها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د.فهد العفاسي لتعيين الكويتتين للعمل في الوزارة كأئمة ومؤذنين، متمنيا أن يتم تعيين هؤلاء من داخل مناطقهم ليشارك إمام المسجد أو المؤذن رواد المساجد من أبناء البلد في أمور حياتهم. وشدد العليمي على أهمية الاعتماد على المواطنين من خريجي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة الكويت ومن خريجي الدراسات الإسلامية من كلية التربية الأساسية لتعيينهم أئمة ومؤذنين ويجب أن يكون لهما الأولوية في وظيفة إمام ومؤذن. وبين أن هناك ضرورة كذلك للاستفادة من المتقاعدين من الأئمة والمؤذنين، خاصة وأن هناك أعدادا ليست بالقليلة منهم في سن اقل من 70 سنة ومازال لديهم العطاء لسد أي نقص. ورأى أن المتقاعد حتى ولو كان في وظيفة غير شرعية سابقا وتنطبق عليه الشروط المعلن عنها في تعميم وزير الأوقاف والتي منها أن يكون حافظا للقرآن الكريم ولديه الإلمام الشرعي فأيضا يمكن الاستعانة بهؤلاء حتى ولو كانت مؤهلاتهم مختلفة كالطب والهندسة والمحاماة أو كان يشغل وظيفة إدراية ثم تقاعد فطالما إنطبقت عليه الشروط فلا مانع من الاستعانة بهم لسد أي عجر. ومن جانبه، يقول الداعية الإسلامي الشيخ صالح الغانم إن عودة الخطباء والأئمة المتقاعدين لاشك من الأمور المهمة للغاية لما لديهم من خبرة ودراية في التعامل من المصلين معتقدا بضرورة اعفائهم من الشروط مع اهمية زيادة مكافآتهم المادية والتحفيزية.

تعيين الكويتيين في المساجد خطوة في وقتها