الأحد 08 يونيو 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

فعاليات سياسية لنواب الأمة: الكرة في ملعبكم... لا للتأزيم نعم للتنمية

Time
الثلاثاء 18 أكتوبر 2022
View
5
السياسة
* بن شبعان: السلطتان مطالبتان بالنهوض بالكويت اقتصادياًً
* الشعلة: يجب تحقيق التعاون المثمر في إطار الدستور والقوانين
* الخرافي: تنفيذ دراسات المجلس الأعلى للتخطيط على أرض الواقع
* البسام: محاربة الفساد بأشكاله يجب أن تكون عنوان المرحلة


تحقيق - ناجح بلال:

طالبت فعاليات سياسية أعضاء السلطة التنفيذية ونواب مجلس الأمة بضرورة تنفيذ توجيهات سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الذي ألقاه أمس نيابة عن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الاول للفصل التشريعي 17 لمجلس الامة، خصوصا أنَّ هذا الخطاب السَّامي اعتبر الجميع شركاء في التنمية وتحمل مسؤولية الإصلاح.
وشددوا في لقاءات خاصة مع "السياسة" على أهمية تنحية أجواء التأزيم جانباً والابتعاد عن أجواء التشاحن بين الحكومة والمجلس، من أجل النهوض بمستقبل البلاد في المجالات كافة، مؤكدين على بعض الاولويات واهمها تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط فقط، والنهوض بكل مرافق الدولة، ومحاربة الفساد بكل اشكاله، فضلا عن تعديل بعض التشريعات لاسيما المتعلقة بالحريات المعنية بمسائل التواصل الاجتماعي وقانون المسيء، وتطبيق القانون على مزوري الجناسي.

12 سنة تأزيم
بداية، رأى شيخ قبيلة الهواجر الشيخ محمد راشد بن شبعان بأن خطاب سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الذي القاه نيابة عن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد كان على درجة عالية من الرقي والعمل على نهضة البلاد في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن الخطاب السامي يلقي بالمسؤولية المضاعفة على السلطتين التنفيذية والتشريعية حتى يعمل الكل من أجل البلاد بعيدا عن أجواء التأزيم، خصوصا أن البلد عاشت في أزمات سياسية لفترة 12 سنة وكانت النتيجة أن قفزت دول مجاورة وسبقت الكويت إقتصاديا وتنمويا رغم أن الكويت كانت الرائدة سابقا مشيرا إلى أن الشعب الكويتي يشعر بالفخر لتقدم الدول الخليجية في كافة المجالات متمنيا أن تكون الكويت في مصاف تلك الدول خصوصا وأن البلد بها كفاءات وطنية في مختلف المجالات.
وطالب بن شبعان بأهمية تعاون أعضاء الحكومة ونواب مجلس الأمة لتنويع مصادر الدخل بالدرجة الأولى مع حل كافة القضايا التي تساهم في نهضة الكويت خصوصا وأن هناك متغيرات سياسية دولية تستلزم تماسك وتعاون الحكومة والمجلس لما يعود بالنفع على حاضر ومستقبل البلاد.

تعاون مثمر
وعلى صعيد متصل، وصف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير البلدية السابق فهد الشعلة الخطاب الذي القاه سمو ولي العهد عن صاحب السمو امير البلاد في افتتاح أعمال مجلس الامة بالتاريخي متمنيا من أعضاء الحكومة ونواب مجلس الأمة الالتزام التام بتوجيهات ‫سموه الإصلاحية.
وشدد الشعلة على ضرورة تحقيق التعاون المثمر بين السلطتين في إطار الدستور والقوانين مع أهمية العمل على الارتقاء والنهوض بكافة مرافق الدولة لتحقيق الرخاء والاستقرار للبلد والمواطن.

محاربة الفساد
ومن جانبه، اكد رئيس قسم المحاسبة في كلية العلوم الإدارية د. صادق البسام على ضرورة ان يبدأ نواب السلطتين التنفيذية والتشريعة بداية جديدة خالية من التأزيم مع أهمية التعاون والإنسجام بينهما دون أن تستخدم أداة الاستجوابات إلا بعد مضي مالايقل عن ستة أشهر مالم تكن هناك حاجة ملحة لاستخدامها.
وطالب د. البسام بضرورة محاربة الفساد بكافة أشكاله مع أهمية فتح الملفات القديمة وكشف المتورطين في الفساد ممن نهبوا أموال الدولة مع وقف الهدر المالي سواء أكان في الأشغال أو البلدية أو من قام بتزوير الجناسي ورخص القيادة، منبها الى أن من لايجد نفسه على قدر المسؤولية فليترك المنصب لغيره لاسيما أن أعضاء الحكومة ونواب المجلس أمناء على ثروات البلاد.
بدوره، رأى عضو المجلس البلدي السابق والكاتب الصحافي خليفة الخرافي أن توجهات سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد التي أكد عليها في خطابه أمس تكتب بماء الذهب حيث كانت كلمة تستنهض الهمم لصالح الكويت وشعبها، مشيرا إلى أن كل كويتي محب للوطن وإصلاحه وتطويره يتمنى تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية لتقديم الخير للوطن.
واكد الخرافي على أهمية تطبيق توصيات المجلس الأعلى للتخطيط الذي يضم كفاءات وطنية في مختلف المجالات إستطاعت أن تقدم دراسات دقيقة ومفصلة تشمل جميع قطاعات الدولة التعليمية والاقتصادية والامنية والترفيهية والخدمية، مشيرا إلى أن تلك الدراسات جاهزة وتحتاج قرارات للتنفيذ.
وتمنى الخرافي من السلطتين ضرورة إصلاح بعض التشريعات خاصة المتعلقة بالحريات المعنية مسائل التواصل الإجتماعي وقانون المسيئ وخلافه فضلا عن ضرورة تنفيذ الكثير من المقترحات ومشاريع القوانين المدرجة في أدراج المجلس.
واختتم الخرافي قوله بمطالبته المهمة المتعلقة بالابتعاد عن أجواء التأزيم السياسية، حيث يرى من وجهة نظره أن البعض يبحث عن التأزيم ولهذا فالبلد كلما انتهت من أزمة تولد أزمة أخرى لذا فمن الضروري تنحية أجواء التأزيم جانبا والسعي نحو الإصلاح لما يخدم البلاد والعباد.
آخر الأخبار