المحلية
فعاليات: صراعات السلطتين تعرقل الإصلاح وتعصف بالاقتصاد
الاثنين 21 ديسمبر 2020
5
السياسة
* بن شبعان: المواطن البسيط هو من يدفع فاتورة الأزمات السياسية* د. البسام: إمهال الحكومة 6 أشهر حتى نحكم على أدائها وتوجهاتها* د.الحويل: سنغافورة استقلت بعد الكويت وتعد من أقوى الاقتصادات * القس غريب: التنسيق المشترك من أجل الإنجاز ومصلحة البلاد والعباد* الغريب: التخلص من البيروقراطية واللحاق بركب الدول المتقدمةتحقيق ـ ناجح بلال:شددت فعاليات مجتمعية وشيوخ قبائل على ضرورة التعاون والانسجام بين الحكومة ومجلس الأمة للنهوض باقتصاد البلاد الذي تضرر كثيرا بتداعيات فيروس"كورونا" والعمل على الدفع بالتنمية وحل معظم المشاكل التي يعاني منها المواطنون في جميع المجالات، مؤكدين أن الكويت تضررت كثيرا بفعل التأزمات السياسية.وذكروا في تحقيق لـ "السياسة ": أن أي صراعات بين الحكومة ومجلس الأمة يدفع ثمنها المواطن والبلد وتعرقل الاصلاح المنشود، لافتين إلى أن الكويت تراجعت تنمويا واقتصاديا وتضررت كثيرا بسبب الأزمات، وفيما يلي التفاصيل:بداية، طالب شيخ قبيلة الهواجر في الكويت الشيخ محمد بن شبعان الهاجري الحكومة ومجلس الأمة، أن يعملا من أجل مصلحة البلاد والعباد مع أهمية الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني الى الأمام لافتا إلى أن الشعب ينتظر من الحكومة والمجلس بداية حقيقية للإنجاز والإصلاح. وأعرب عن أمله في أن يتم التعاون والانسجام بين السلطتين ونبذ الصراعات والتأزمات السياسية التي تعرقل مسيرة الوطن فضلا عن أن المواطن البسيط هو من يدفع فاتورة الأزمات السياسية.من جانبه، قال العميد السابق لكلية العلوم الإدارية د.صادق البسام إن الحكومة ومجلس الأمة يجب أن تكون رؤيتهما واضحة وأن يسعيا لتحقيق الإنجازات الملموسة على أرض الواقع خلال المرحلة المقبلة وأن تحرص الحكومة على تحقيق العدالة الاجتماعية ونبذ الواسطة والفساد. ولفت إلى أن الحكومة الجديدة ينبغي أن تكون قادرة على القضاء على الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها الكويت مثل معالجة الأزمات المالية والعمل على تطوير أداء الاقتصاد الذي يعاني الآن من الضعف مع ضرورة أن تسعى لتعديل التركيبة السكانية والقضاء على الفساد والعمل على تحسين سمعة الكويت في الخارج، حيث شاب اسم الكويت الفساد لاسيما فيما يتعلق بالصندوق الماليزي وغسيل الأموال والاتجار بالبشر. وطالب مجلس الأمة الجديد بإمهال الحكومة الجديدة فترة 6 أشهر للحكم على أدائها مؤكدا أن الحكومة ليس بيدها عصى سحرية يمكن أن تغير كل شيء بين يوم وليلة. وأضاف د.البسام أن الواقع العملي هو الذي يحكم على أداء الوزير لأن الشخص قد تكون سيرته الذاتية ممتدة ولكن قد يكون حجم عطائه أقل.بدوره، طالب المدير السابق للمستشفى العسكري واستشاري الجهاز العصبي د.علي الحويل بضرورة الاتجاه للإصلاح الاقتصادي بالدرجة الأولى من خلال العمل على تحقيق حلم تنويع مصادر الدخل في البلاد حتى لايظل الاقتصاد الكويتي عرضة لسلعة أحادية الدخل إلى مالانهاية، مبينا أن حجر زاوية تحسن أداء الاقتصاد الوطني هو الاعتماد على الصناعة بالدرجة الأولى والاقتصاد المعرفي.وبين د.الحويل أنه لابد من التعاون بين السلطتين لإخراج البلد من الضعف الاقتصادي مستغربا من دولة كسنغافورة التي استقلت بعد الكويت بـ3 سنوات تعد من أقوى اقتصادات العالم فضلا عن أن الكويت في السابق كانت في مقدمة الدول الخليجية، ولذا فعلى الحكومة الجديدة أن تعيد ريادة الكويت اقتصاديا وتنمويا.من جهته، بارك قس الكنيسة الإنجيلية في الكويت القس عمانويل غريب لنواب مجلس الأمة فوزهم في الانتخابات الأخيرة وللحكومة الجديدة بمباشرة عملها، متمنيا لهما التوفيق والسداد وأن يكون هناك تعاون وتنسيق مشترك بينهما من أجل تحقيق الانجازات ومصلحة البلاد والعباد. وأوضح أن الكويت دولة تتعامل بمنتهى السماحة والحرية مع الديانات الأخرى غير الإسلامية، ، مضيفا " أنا على يقين بأن حقوق غير المسلمين في عهد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح وولي عهده الشيخ مشعل لأحمد وفي ظل الحكومة الجديدة ومجلس الأمة ستظل على النهج الرائع نفسه الذي تتمتع به الكويت في التعامل مع الكل بنفس الأريحية".الى ذلك، دعا نائب رئيس اتحاد الإعلام الإلكتروني الكويتي الكاتب الصحافي عبدالله الغريب السلطتين إلى العمل على التخلص من البيروقراطية التي تعيق الإنجاز من أجل أن تلحق الكويت بركب الدول المتقدمة، مشددا على أهمية المعاملات الإلكترونية، خصوصا أن الكويت استطاعت ان تتحدى "كورونا" واقدمت على إنهاء 95% من المعاملات الرسمية عن طريق الأنترنت متمنيا الاستمرار على هذا الوضع حتى بعد كورونا.