* الغانم: يجب تكثيف المراقبة عبر الرادارات لحماية المنشآت الكويتية التي حلّقت فوقها طائرات مجهولة* السميط: تشكيل لجنة من الوزارات لتوفير الاحتياجات كافة* الرشيد: نشر الوعي لتوحيد الجبهة الشعبية الداخلية* عائشة الرشيد: على الدول الخليجية رفع درجات الاستعدادتحقيق ـ ناجح بلال:طالبت فعاليات سياسية مختلفة الحكومة بضرورة أخذ الحذر والحيطة واليقظة التامة في ظل تنامي الأحداث السياسية في المنطقة التي ربما تحدث حربا بين الولايات المتحدة وإيران. وشددوا في تحقيق لـ " السياسة " على أهمية مراقبة الأجواء بالرادارات خاصة وأن الفترة السابقة شهدت وجود طائرات من دون طيار حلقت فوق بعض المنشآت الكويتية الحساسة فضلا عن أهمية تشكيل لجنة من كافة الوزارات لتوفير المؤن الغذائية والسلع الأخرى تحسبا لنشوب الحرب المحتملة.وركزوا على أهمية تقوية الروح الوطنية الداخلية بين أبناء الشعب الواحد من خلال نشر الوعي في دور العبادة حتى لايتم الانحياز لطرف ضد آخر في تلك الحرب المحتملة. واليكم التفاصيل:بداية، طالب أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت والمحلل السياسي د.عبدالله الغانم الكويت بأخذ الحذر والحيطة التامة بعد تطور الأحداث الراهنة في المنطقة لوجود حرب محتملة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، خاصة وأن التطورات الأخيرة تختلف عن سابقتها بعدما تم اقتحام السفارة الأميركية في بغداد ولهذا ستكون مرحلة الصراع الأميركي الإيراني القادمة أشد تطورا.وذكر الغانم أن إيران ستستعين حتما بعناصرها الموجودة في دول المنطقة لتوجيه ضربات غير مباشرة للولايات المتحدة، كما أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه ربما يكون رده أقوى ليكسب التعاطف المحلي بشأنه لاستبعاد طرح الثقة به في التصويت على عزله. وأضاف أن كل ما يقلقه الطائرات من دون طيار مجهولة المصدر التي قامت في وقت سابق بتصوير بعض المنشآت الكويتية ولذا يجب تكثيف المراقبة عبر الرادارات لحماية المنشآت الكويتية، خاصة وأن تلك الطائرات لعبت دورا كبيرا في تفجيرات شركة أرامكو السعودية، مشيرا الى أن الوضع لايستلزم الهلع ولكن الحذر مطلوب دائما .من جانبه، يقول وزير الإسكان السابق يحيى السميط أن الدور الأهم الذي يجب أن تقوم به الدولة في حالة إشتعال الحرب المحتملة بين إيران وأميركا وفي ظل تنامي الأحداث الأخيرة العمل على تقوية الجبهة الداخلية للوقوف صفا واحدا لحماية الكويت ولذا فعلى دور العبادة أن تنشط لتثبيت الوحدة الوطنية، خاصة وأن الشعب الكويتي بجميع طوائفه يقف دائما في خندق واحد مع وطنه مثلما حدث إبان فترة العدوان الغاشم على الكويت في مطلع التسيعنيات من القرن الماضي. وشدد السميط على أهمية تشكيل خطة طوارئ لتوفير مخزونات هائلة من المواد الغذائية وكافة السلع الأخرى لربما تطول فترة الحرب إن وقعت مع ضرورة رفع الاستعدادات القصوى لكافة مؤسسات الدولة الشرطية والعسكرية مع قيام الوزارات بدورها في هذا الشأن، مبينا أن قتل قاسم سليماني ربما يكون رحمة لإيران نفسها لأنه في حالة القبض عليه لربما إعترف بالكثير من الخفايا والأسرار. من جانبه، يستبعد الأمين العام لمظلة العمل الكويتي "معك" أنور الرشيد قيام الحرب بين إيران وأميركا خاصة وأن تلك المنشاوات القائمة بينهما ليست بالجديدة، مرجحا بأن أميركا تسعى لتأجيج المنطقة لترغم الدول الخليجية للتطبيع مع الكيان الصهيوني. وقال الرشيد أن قتل سليماني وغيره لن يكون هو المحرك لهذه الحرب ولكن في كل الأحوال ففي حال نشوب تلك الحرب التي نتمنى ألا تقوم أن تقوم الدولة بنشر الوعي الكافي حتى يلتزم الشعب بالحياد لنتجنب أي مخاطر مثلما فعلت سويسرا من قبل عندما جنبت نفسها الدخول في الحروب الدولية لإدراكها صغر مساحتها.بدورها، وجهت الباحثة في الملف الإيراني والإعلامية عائشة الرشيد رسالة هامة للكويت ولدول الخليج ومصر بعد إعلان البنتاغون أن كامل قواتها في الخليج أعلنت حالة الإنذار القصوى ولذا فعلى كافة الدول الخليجية أخذ الحذر والحيطة من الخلايا الإيرانية النائمة في الكويت والسعودية والبحرين والإمارات!.وذكرت الرشيد أن الساعات الراهنة والمقبلة حبلى بالأحداث والتطورات وربما تكون المنطقة على أعتاب الحرب العالمية الثالثة، الأمر الذي يتطلب قيام الحكومة الكويتية ووزارة الداخلية والدفاع والحرس الوطني رفع مستوى اليقظة والحذر والاستعداد في ظل تطور الأحداث بشكل سريع.