الدولية
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالضغط لتجميد الأنشطة الاستيطانية
الأحد 12 ديسمبر 2021
5
السياسة
رام الله، عواصم وكالات: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، المجتمع الدولي بتكثيف ضغطه على الحكومة الإسرائيلية، من أجل إجبارها على تجميد الأنشطة الاستيطانية كافة، بهدف إلغائها.وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، أن هذه المطالبة تأتي بالتزامن مع المواقف الدولية الأخيرة التي استطاعت تأجيل بناء الوحدات الاستيطانية في مطار قلنديا، وتعطيل تهجير وترحيل وهدم الخان الأحمر، وتعطيل أيضا البناء الاستيطاني في منطقة "إيه1". وفي السياق، أدانت الوزارة التصعيد الحاصل في عربدات المستوطنين وميليشياتهم الإرهابية المنظمة، التي كان آخرها اقدام عناصر الإرهاب اليهودي صباح أمس على تحطيم مركبات المواطنين في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، واقدامهم على تقطيع 600 شجرة زيتون في قرية دير شرف شمال غرب نابلس.وفي غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، خمسة فلسطينيين بينهم أسيران محرران في الضفة الغربية. وفي القدس اعتقلت ثلاثة أشخاص بينهم الأسير المحرر مدحت العيساوي، وفي مدينة رام الله، اعتقلت، أسيرًا محررًا من مزارع النوباني، كما أصيب شاب فلسطيني، بجروح خطيرة، جراء قيام القوات الإسرائيلية بضربه أثناء اعتقاله من خربة قلقس جنوب الخليل بالضفة الغربية.وفي السياق نفسه، أفاد تقرير فلسطيني باقتحام عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.وعلى صعيد متصل، قال مصدر فلسطيني مطلع إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اقترح على الولايات المتحدة ومصر والأردن وأطراف أخرى أن يبدأ الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بمفاوضات فورية لـ"ترسيم الحدود"، في ضوء أن التوصل إلى حدود واضحة للدولتين سيسمح بتسوية بقية القضايا النهائية.وأضاف المصدر، أن "الرئيس عباس سيطرح ذلك على وزير الجيش الإسرائيلي، بيني جانتس، الذي يلتقيه الأسبوع المقبل في رام الله، من بين قضايا أخرى مهمة ستشملها المباحثات". وفي موضوع آخر، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، سهيل الهندي، إنه ولغاية اللحظة لم تلمس الحركة وفصائل المقاومة بقطاع غزة، أي جدية من إسرائيل لتنفيذ تعهداتها.وأوضح المتحدث باسم الحركة أن إسرائيل، لم تحترم شروط وقف إطلاق النار، ومن ضمنها رفع الحصار عن القطاع، ووقف الاعتداءات على سكان مدينة القدس، واقتحام المسجد الأقصى، والتقدم في تنفيذ ملف صفقة التبادل، محذرا من أن صبر الأذرع العسكرية للمقاومة على تصرفات إسرائيل قد نفد.ومن ناحية أخرى، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن رئيس وزراء الاحتلال السابق، بنيامين نتنياهو، كان يمثل عقبة أمام "خطة السلام"، على عكس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي "كان يرغب في ذلك"، على حد تعبيره.في المقابل، أبدى نتنياهو تحفظاته على ذلك، في محادثاته مع ترامب وفضل التريث وعدم التسرع في التعامل مع القضية.