الاثنين 23 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الدولية

فلسطين تطالب بتوقيف بن غفير والأمم المتحدة تحيي ذكرى النكبة

Time
الأحد 14 مايو 2023
View
13
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: دعت فلسطين المحكمة الجنائية الدولية أمس، إلى توقيف ومحاسبة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، جراء دعوته التحريضية لمزيد من الاغتيالات في الضفة الغربية المحتلة ومطالباته بشن عدوان دموي فيها، كما حصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ووصفت "الخارجية" الفلسطينية دعوة بن غفير بأنها رخصة لقتل الفلسطينيين ودعوات لتصعيد عسكري غير مبرر، يعكس عقلية استعمارية توسعية لتكريس عمليات الضم التدريجي للضفة ومحاولة لكسر صمود الشعب الفلسطيني، معتبرة التصريحات العنصرية لبن غفير دعوات لتعميق التطهير العرقي، وقتل أكبر عدد من المواطنين في الضفة، تحضيرا لاستبدالهم بالمستوطنين، مطالبة المجتمع الدولي بموقف صريح من الوزير بمقاطعته وملاحقته قضائيا.
في الاثناء، تحيي لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمساعدة شعبة حقوق الفلسطينيين في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
واختار القائمون على إحياء الذكرى شعارا يلخص ما حدث في النكبة من رحيل للفلسطينيين عن بيوتهم وتمسكهم بالعودة إليها، ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمة يتحدث خلالها عن الرواية الفلسطينية لما جرى في عام 1948.
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إنه إلى جانب الفعالية التي تتضمن الكلمات الرسمية لعدد من المشاركين في إحياء الذكرى سيكون هناك عرض خاص حول النكبة، مضيفا أن العرض يهدف لخلق تجربة غنية حول نكبة الشعب الفلسطيني، من خلال صور ومقاطع فيديو وشهادات وحفلين موسيقيين في قاعة تتسع لنحو ألفي شخص، وتوقع أن تكون مكتظة بالحضور من السلك الدبلوماسي وموظفي الأمم المتحدة وأبناء الجالية الفلسطينية والأصدقاء من حول العالم وبحضور الرئيس.
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل الذي تم بوساطة مصرية قطرية أممية حيز التنفيذ، شهد قطاع غزة حالة من الهدوء الحذر، ووفقا لمصادر صحفية مصرية، فإن الاتفاق تضمن الالتزام بوقف إطلاق النار ووقف استهداف المدنيين وهدم المنازل، فيما كشف مصدر مقرب من حركة الجهاد، إن إسرائيل لم تعط التزاما بوقف اغتيال قيادات الحركة، بينما تعهدت مصر بالعمل على تجميد سياسة الاغتيالات لأمد طويل.
ورحب البيت الأبيض بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، مشيدا بالحكومة المصرية لتوسطها في الاتفاق، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، إن المسؤولين الأميركيين عملوا عن كثب مع الشركاء الإقليميين للتوصل إلى هذا الحل للأعمال القتالية من أجل منع سقوط المزيد من الخسائر في الأرواح وإعادة الهدوء إلى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
في غضون ذلك رحب وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن، ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، باتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن رئيس الوزراء محمد بن عبدالرحمن تلقى اتصالا هاتفيا من بلينكن، ناقشا خلاله آخر التطورات في أفغانستان، والتصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية.
كما أعرب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري عن إدانة قطر للقصف الإسرائيلي على المنشآت المدنية والمنازل في غزة، وترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه.
إلى ذلك اقتحم الجيش الإسرائيلي صباح امس، البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، من عدة محاور مختلفة، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، اصيب خلالها شاب فلسطيني، واعتقل آخران.
آخر الأخبار