فلسطين: دمج القنصليتين في القدس... المسمار الأخير في نعش السلام برعاية أميركية

رام الله، عواصم - وكالات: اعتبرت السلطة الفلسطينية القرار الأميركي بدمج قنصليتها في القدس، التي كانت مكلفة بأداء مهام السفارة لدى السلطة الفلسطينية، في سفارتها لدى إسرائيل، "المسمار الأخير في نعش دور الإدارة الأميركية في صناعة السلام".
واتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أمس، الإدارة الأميركية بمناهضة حق
الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، منتقدا قرار الدمج.
وكان مسؤول أميركي، أعلن أول من أمس، أن قرار الولايات المتحدة خفض تمثيلها لدى الفلسطينيين سيدخل حيز التنفيذ، اليوم، عبر دمج قنصليتها في القدس بالسفارة في إسرائيل.
في سياق اخر، اصدرت أسرائيل قرارا بإبعاد رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس عبد العظيم سلهب 40 يوما عن المسجد الأقصى.
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس، أمس، مغسلة سيارات في بلدة بيت صفاصفا جنوب القدس المحتلة وذلك بحجة عدم الترخيص.
وقصفت طائرات الاحتلال، أول من أمس، مواقع عسكرية بمناطق متفرقة على حدود قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.
وقال موقع إلكتروني عبري إن إسرائيل فشلت في التصدي لسلاح فلسطيني جديد في قطاع غزة.
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "واللا"، أمس، أن حركة حماس طورت آلية لإطلاق بالونات الهيليوم الحارقة، والتي بإمكانها حمل عبوة ناسفة، لتنطلق في وقت قصير جدا نحو الجنود الإسرائيليين مباشرة، بالقرب من الخط الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، أو في أي مستوطنة.
وعلى مستوى الانتخابات الاسرائيلية، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أمس، بأن نتانياهو عقد اجتماعا مع وزراء وأعضاء الكنيست في منزله في القدس، عقب قرار المستشار القضائي أفيحاي ماندلبليت، بتوجيه لائحة اتهام ضده، وبهدف صياغة ستراتيجية لمواصلة الحملة التي ستركز على قرارات الاتهام، وسط حالة تأهب كبيرة منه ومن أنصاره ومؤيديه.
ويعزى اجتماع نتانياهو إلى بروز نتائج استطلاعات الرأي الإسرائيلية المتعددة والمختلفة بأكثر من وسيلة إعلامية عبرية، تشير إلى تفوق تحالف قائمتي "غانتس ولبيد" على حزب الليكود الحاكم.