فلسطينيون يتسللون للداخل الإسرائيلي ويقنصون معدات للجيش

نتانياهو التقى قادة الأحزاب اليمينية بعد تراجع غانتس عن إجراء مفاوضات

رام الله - وكالات: تمكن شبان فلسطينيون أمس، من التسلل عبر الحدود الشرقية لمحافظة خان يونس مع إسرائيل، والاستيلاء هناك على معدات للجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر فلسطينية، إن عدداً من الشبان اجتازوا السياج الفاصل إلى الشرق من قرية خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وسيطروا على معدات للجيش الإسرائيلي وانسحبوا قبل وصول التعزيزات الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق، أطلق جنود إسرائيليون قنابل الغاز في المنطقة التي غادر منها الشبان.
من ناحية ثانية، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لقاء، أمس، مع قادة الأحزاب اليمينية، وذلك إثر تراجع حزب "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس عن عقد محادثات كانت مقررة أمس، وتهدف لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حزب "الليكود"، بزعامة نتانياهو.
في غضون ذلك، بدأت أمس، سلسلة من جلسات الاستماع التي تسبق توجيه اتهامات في قضايا فساد ضد نتانياهو، التي تستمر أربعة أيام، ولن يشارك نتانياهو فيها، وسيمثله محاموه بدلاً من ذلك.
ويسعى المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت لتوجيه اتهامات بالاحتيال وخيانة الثقة وتلقي رشوة في صورة هدايا، في ثلاث قضايا فساد منفصلة، ضد نتانياهو.
على صعيد آخر، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اجتماع اللجنة المركزي لحركة "فتح"، أول من أمس، "سنبحث في الانتخابات والاستعدادات لها، والإجراءات التي يجب أن نتخذها من أجل تحقيق هذا الهدف".وأضاف "سنبحث في مواضيع عدة، أولها النشاطات التي جرت في الأمم المتحدة، وأخرى داخلية، تتعلق بنشاطاتنا الداخلية، سواء فيما يتعلق بعمل الاقاليم والانتخابات التي جرت فيها، وما يتعلق بالأمن الذي تقوم به الأجهزة الأمنية، إضافة إلى ذلك موضوع المشاكل القائمة بيننا وبين الإسرائيليين بما يتعلق بالأموال وغيرها".
إلى ذلك، أكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أمس، أن 95 في المئة من المعتقلين الفلسطينيين يتعرضون للتعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقالهم وأثناء التحقيق، وبعد الزج بهم في المعتقلات.
وفي رام الله، أغلق عشرات النشطاء وطلبة جامعة بيرزيت الفلسطينية أمس، مقر الصليب الأحمر الدولي، بهدف الضغط عليه، من أجل إنقاذ حياة الأسير سامر العربيد الذي يواجه وضعاً صحياً خطيراً.