أصدر مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني "فنار" العدد الـ11 من مجلته ربع السنوية المتخصصة في مجال العمل الإنساني والخيري. ويتناول العدد عناية الكويت بالقرآن الكريم وعلومه ورعايتها لحافظيه، وجهودها الرسمية والشعبية في خدمة كتاب الله سواء القطاع الحكومي أو الخاص أو مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والمبرات الخيرية، أوشعبيا على مستوى الأفراد والعائلات والأوقاف والأثلاث الخيرية.وخصصت مجلة "فنار" في هذا العدد ملفاً رئيساً بعنوان "الكويت.. حافظة لكتاب الله"، يتناول دور الكويت في خدمة القرآن محليا وخارجيا، لافتة الى ان هذا الاهتمام لم يقتصر فقط على عملية تعليم وتحفيظ القرآن أو دعم حافظيه ومعلميه فقط، بل تخطى ذلك إلى أبعاد أخرى، منها بناء دور تحفيظ القرآن الكريم، والمساجد وملحقاتها من مراكز التحفيظ، وطباعة المصاحف وتوزيعها محليا وخارجيا، وكفالة الحفاظ، وتنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ القرآن وتدبر علومه وفقهه وأحكامه وتفسير معانيه.
ويتضمن العدد مقابلة مع رئيس جمعية المنابر القرآنية الدكتور أحمد الباطني تحدث فيها عن أول جمعية كويتية متخصصة في خدمة القرآن الكريم وما هي أبرز المحطات والإنجازات التي قدمتها الجمعية منذ التأسيس في عام 2015.كما يضم باقة متنوعة من الموضوعات الشيقة من ضمنها تقرير موجز عن الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما التي تأسست عام 2011، وتطمح إلى تنفيذ أحد أكبر المشاريع العالمية والمنطوي على عزم الهيئة إنشاء مطبعة الكويت للمصحف الشريف لطباعة 5 ملايين مصحف سنويا.ويرصد العدد مجموعة من الأبواب من ضمنها دور كتاتيب الكويت القديمة في وضع نواة التعليم الأولى في الكويت وفي نفس الوقت نهضت بكتاب الله وعلمته للكويتيين ودور الأوقاف والأثلاث الخيرية في ذلك، وأهم المسابقات والجوائز المحلية والدولية التي قدمتها الكويت للعالم في سبيل خدمة القرآن الكريم وعلومه، بالاضافة الى مبادرة "الشفيع" التي خّرجت 7500 حافظ و3500 خاتم للقرآن الكريم من 25 دولة في 9 أعوام.