فنانون كويتيون وباكستانيون شاركوا في ورشة المرسم الحر

احتفاءً بمرور 60 عاماً على العلاقات الديبلوماسية

أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالتعاون مع السفارة الباكستانية، ورشة فنية في المرسم الحر، شارك فيها فنانون من الكويت وباكستان، وذلك بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الديبلوماسية الباكستانية- الكويتية.
حضر الورشة السفير الباكستاني مالك فاروق، والأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل.
وعبر السفير الباكستاني عن سعادته بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وأن الورشة تعبر عن المعني الحقيقي لتواصل التي تتجلى فيها روح التعاون، وتبادل الخبرات بين الفنانين الباكستانيين والكويتيين. وذكر مالك أن الفنانين الباكستانيين رسموا لوحات كبيرة في سوق المباركية أخذت منهم حوالي ثمانية أيام. من جانبه أشاد الزامل بتنظيم الورشة من قبل إدارة الفنون التشكيلية بإشراف مراقب الفنون التشكيلية دعيج الغونيم، ومسؤولة المرسم الحر سارة خلف، وأوضح أن الورشة تضمنت فنانين من باكستان والكويت قاموا بالرسم لساعات محددة في الورشة، لتعبر أعمالهم عن الأحداث الحالية، أو مفهوم الثقافة الباكستانية أو الكويتية.
من جانبها، قالت مسؤولة المرسم الحر سارة خلف إن تجربة الورشة مهمة، وكانت ثمرة هذه الورشة أعمالا فنية مختلفة، مؤكدة أن الهدف من الورش الاستفادة من تجارب الفنانين، مؤكدة أن هذه الورشة أدت الرسالة المرجوة منها، من خلال تبادل الخبرات والثقافات بين المشاركين. وذكرت خلف أن الورشة أنتجت أعمالا فنية مختلفة في أساليبها ومواضيعها وتقنياتها، التي استمدت روحها من مختلف مدارس الفن التشكيلي.

المشاركون
بدورها قالت الفنانة ابتسام العصفور إنها شاركت بلوحة تبين عمق العلاقات الكويتية- الباكستانية، مشيرة أن الكويتيين منذ القدم يذهبون إلى القارة الهندية ومن ضمنها باكستان بسفنهم الشراعية محملين باللؤلؤ والتمور لبيعها في الهند، حتى يقوموا بشراء الأخشاب والأرز وغيرها من المواد الغذائية.
وقالت الفنانة شعاع خلف إن عملها يندرج تحت سلسلة من اللوحات، التي تعبر عما تخفيف الوجوه خلفها، موضحة أنها دمجت ألوان الإكريليك مع الألوان الزيتية.
أما الفنان الباكستاني صهيب عباس فرسم منظرا من الطبيعية، ورسم الفنان الباكستاني نويد شهزاد "الطاووس" باستخدام ألوان الإكريليك.