فهد الناصر في أول ظهور بعد الغيبوبة: شكراً للكويت

كتب - فالح العنزي:


توجه الملحن فهد الناصر، بكلمة شكر كبيرة لكل من حاول أن يطمئن على صحته بعدما كان يرقد في غيبوبة بأحد المستشفيات إثر خضوعه لعملية جراحية، وفي أول ظهور خص به الملحن فهد الناصر برنامج "ع السيف" الذي يعرض على قناة "atv العدالة"، بعد أكثر من ستين يوما قضاها في المستشفى، ذكر فيه التفاصيل الحقيقية لما حدث قائلا: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، جميل أن يعرف الإنسان محبته في قلوب الناس وشكرا للكويت التي جعلتني في قلوب شعبها، ما حدث بناء على نصيحة الطبيب المختص خضعت لعملية تكميم بهدف انقاص وزني، حتى أتمكن من اجراء جراحة للركبة كنت أعاني منها نتيجة التواجد المستمر في الستديو والعمل المتواصل في مجال عرف بأنه متعب ويعتمد على الجلوس المستمر، بعد يومين من العملية دخلت في غيبوبة لم أفق منها إلا بعد فترة طويلة لأكتشف كل هذا الحب من الجمهور.
وأضاف الناصر: "سبحان الله لا أعرف حتى اللحظة الأسباب الحقيقية لما حدث فقد كنت وما زلت أعتقد بأنها عملية تكميم عادية العشرات يخضعون لها لكن قدر الله وما شاء فعل، وحتى الأعمال التي كانت على الطاولة تأجلت بعد مضاعفات العملية الجراحية".
وأشار الناصر في مداخلة هاتفية خلال حلقة خاصة، استضافت الشيخ دعيج الخليفة، إلى ان "مواقف بوخليفة خصوصا طوال تواجدي في المستشفى لا يمكن أن أتحدث عنها لانني لن أوفيه حقه، حيث نقل لي شقيقي بأن الخليفة لم يكن يكتفي فقط بالسؤال والاتصال الهاتفي بل يتواجد بشكل شبه يومي في المستشفى رغم ان الزيارة كانت ممنوعة بسبب الغيبوبة ووجودي في العناية المركزة".
وأكد الناصر، أنه انتهى قبل أيام من تلحين أغنية خاصة بالصفوف الأولى، من كلمات دعيج الخليفة وتم تصويرها بمناسبة رعاية بوخليفة لحفل تكريم العاملين في الصفوف الأولى من الأطباء والتمريض وذلك في اليوم العالمي للطبيب، وهذه ليست الأغنية الأولى بل هناك الكثير من التعاونات كانت جاهزة لكن سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الناصر، أنه وقبل دخوله المستشفى كان انتهى من تسجيل مجموعة من الأغنيات الوطنية والعاطفية، التي أبصرت النور بعد أيام من تماثله للشفاء، منها أغنية وطنية تعاون فيها مع الفنان نبيل شعيل بعنوان "سلام ياكويت"، وقال: حاولنا جاهدين إعادة روح الأوبريتات الوطنية، الأغنية حققت نجاحا جيدا بعد عرضها وتصويرها، كذلك طرح لي أخيرا أغنية عاطفية بصوت الفنان السعودي راشد الماجد بعنوان "حسك وجودي".
بدوره وصف الخليفة، الملحن فهد الناصر، بـ"عبقري الألحان" وقال: "ليس غريبا على الكويت أن يكون أحد أبنائها عبقريا في الألحان والموسيقى، والأغنية الخليجية تشهد على إبداعات وحرفية فهد الناصر، الذي لم يكرر نفسه قط في مجال التلحين بل تجده يسعى لتطوير أدواته، لذا ما يزال هو الملحن الأكثر قوة في الساحة الغنائية وأعماله تحقق انتشارا ونجاحا واسعا. ودافع الخليفة، عن اتهامه بسرقة قصيدة للشاعر حامد زيد، موضحا: "للأسف اتهام في غير محله ومجاف للحقيقة، كوني شاعرا مطلعا على الساحة الشعبية أردد بعض الأبيات الجميلة وذكرتها في فيديو مسجل من خلال حسابي الشخصي والفيديو متاح وموجود لم أذكر أن الأبيات خاصتي لكن ما حدث انه تم اختراق الحساب بدليل ان الجملة التي تمت اضافتها كانت مكتوبة بمعنى انه تمت اضافتها ممهورة بكلمات الشاعر دعيج الخليفة، والحمد لله تم استرجاع الحساب عن طريق عبدالرزاق المطوع صاحب شركة متخصصة في المشكلات الإلكترونية.
وتعليقا على الانتقادات التي يواجهها الخليفة في المبالغة بالظهور الإعلامي، خصوصا في رعايته للمشروعات التجارية والافتتاحات المختلفة، أكد الخليفة بأن تلبيته للدعوات تأتي من باب دعمه لأصحاب المشاريع الصغيرة والمبدعين من الشباب الكويتي ولن يتوانى في تلبية الدعوة شريطة أن يكون مشروعا شبابيا مستحقا، وقال: "في بدايتي كنت في حاجة كبيرة للمساندة كشاعر شاب والحمد لله وفقت في أول أغنياتي "يا نواخذ" التي تعاونت من خلالها مع الفنان فيصل السعد، وأصبحت واحدة من الأغنيات الراسخة خليجيا عموما وكويتيا خصوصا، لولا هذا الدعم من فنان صاحب باع طويل آمن بكلمات شاعر شاب لما أصبح شاعرا يدعى دعيج الخليفة، أتمنى أن لا نتكبر على الآخرين ونبخس حقوقهم.