فهد باسم: "حياتي مثالية" في دراما رمضان

كتب - فالح العنزي:

الجميل في الفنان الشاب فهد باسم عبدالأمير، أنه متصالح مع نفسه، يعرف متى يغضب ومتى يغض الطرف ومتى يتفاعل؟، فهد يأخد في عين الاعتبار الانتقادات، التي توجه له ويحترمها بل يعمل بها شريطة أن تكون في محلها، في الأشهر الماضية ظهر الممثل الشاب بـ "نيولوك"، حيث بدا نحيفا جدا ما أثار ردود فعل متباينة..
يقول فهد: خضعت لجراحة البالون لكنها تسببت بمضاعفات لثلاثة أيام وتم تشخيص حالتي طبيا بالتهاب حاد مما اضطرني إلى إزالة البالون والخضوع لجراحة تكميم، والحمد لله كانت ناجحة وراض تماما عنها.
وأوضح فهد، أنه فضل أن تكون بداية العام الجديد مختلفة في كل شيء: عاهدت نفسي على عدم المجاملة وأن أضع لذلك حدا ونقطة آخر السطر، جاملت كثيرا وطويلا وحان وقت الاستمرار بشكل لا يتعارض مع رغباتي وطموحاتي مثل أي إنسان لديه أحلام وأهداف يسعى من أجلها.
عن جديده قال الممثل الشاب: أواصل تصوير مشاهدي في مسلسل "حياتي المثالية" للكاتبة مريم الهاجري وإخراج سائد بشير الهواري، ويشارك في بطولته مجموعة من الفنانين منهم أحمد إيراج وفوز الشطي وطلال باسم وغيرهم، وأشكر فريق المسلسل الذي فاجأني قبل أيام بالاحتفال بعيد ميلادي، أيضا انتهيت قبل فترة من مسلسل "مجاريح" للفنانة الكبيرة سعاد عبدالله، تأليف الاماراتي جمال سالم وإخراج عيسى ذياب وبطولة مجموعة من النجوم منهم أسمهان توفيق وعبدالإمام عبدالله وهند البلوشي وغيرهم، وفخور جدا بتجديد عملي مع الفنانة القديرة أم طلال، موضحا مشاركته بمشهد يتيم في مسلسل "يا خوي" ومن ثم مسلسل "زوارة خميس" ولم تجمعه أي مشاهد مع "أم طلال" وقرر قبل اعلان موافقته معرفة إذا كانت هناك مشاهد ستجمعهما وعندما علم بذلك وافق.
ونفى الفنان فهد باسم، تأثره بالانتقادات الفنية في حال وجهت له، خصوصا في العمل الفني والأداء، وقال: "أتقبل وجهات النظر وأعمل بها في حال كانت في محلها وتتعلق بالشخصية نفسها، ما قيل أخيرا عن عدم تناغم شخصية "عبود" التي جسدتها في مسلسل "أمينة حاف" مع باقي شخصيات المسلسل مثل نبرة الصوت وغيرها من الانتقادات، لم تغضبني وهي وجهات نظر محل تقدير واحترام لكن المتابع لطبيعة الشخصية "حالة التوحد" من الطبيعي بأن تكون الشخصية مغايرة تماما للشخصيات الأخرى والا ما فائدة التركيز على ما يعانيه "عبدالله"، لذا هذا الانتقاد من وجهة نظري يفتقد نوعا ما لرؤية "الكراكتر" من زاوية أخرى لأن تناغم الشخصية مع قريناتها سيفقدها خصوصيتها.
وأضاف: في بدايتي كنت فعلا أشعر بأن أدائي ربما يشهد القليل من الرتابة لكن بعد مضي سنوات تبين لي العكس تماما، مشيرا إلى انه طبيعيا اتهامه بالعمل فقط في أعمال ينتجها والدها الفنان باسم عبدالأمير، وقال: "بتجاوز مشاركتي في طفولتي، أول تجاربي كممثل في السابعة عشر من عمري كان في مسلسل "911" من انتاج بشار عبدالحسين عبدالرضا، وحينها سألني والدي إذا كانت لدي رغبة في التمثيل كان من الأولى أن ألجأ له لأنه تفاجأ بي ممثلا، ورغم ذلك كانت التجربة الثالثة في مسلسل "دمعة يتيم" من انتاج الفنانة حياة الفهد وثاني مسلسل "زوارة خميس" من انتاج الفنانة سعاد عبدالله ربما في رابع تجربة تعاونت مع والدي، وبصورة عامة من الطبيعي أن يثار مثل هذا الكلام في البدايات.
وبسؤاله عن أفضل من قام بتجسيد الدور المركب بينه في شخصية "عبدالله " في مسلسل" أمينة حاف" والفنانين عبدالله بهمن وحصة النبهان في "الناموس"، قال: سوف أتجرد من كوني الممثل، أولا لا يجب عمل مقارنة بين تلك الأدوار لأن كل شخصية تمثل حالة خاصة مثل "التوحد، المعتوه، الصم والبكم"، وكلمة حق تقال لقد قدما دوريهما بإبهار كبير، لكن إذا لا بد من إجابة فأشعر بأن شخصية "عبود" كانت الأكثر نجاحا وشهرة.
ونفى الممثل الشاب ما نقل على لسانه في تصريحات سابقة في ما يتعلق بنجم الكوميديا ورد على ذلك: ربما فسر كلامي بطريقة مبتورة، كان السؤال حينها يتعلق بمن أجاد تقديم الكوميديا في أعمال درامية كانت تعرض حينها، وعندما سئلت عن المسرح كان طبيعيا ألا أذكر إسمي، لأنه لم يكن في رصيدي سوا مشاركة يتيمة في مسرحية "زار وطار" علما بأن الجمهور غالبا ما يطالبني بالعودة للأدوار التي نجحت فيها وغالبيتها تدور في أعمال اللايت كوميدي.
وأشار إلى أنه يجد صعوبة في المشاركة بمسرح الفنان طارق العلي أو غروب البلام أو حتى أعمال الفنان خالد مظفر وغيرهم، وقال: سيكون ذلك على حساب مشاركتي في الدراما لأن عروضهم تستمر على مدار الموسم مما يتطلب التزاما دائما وهذا يتعارض مع وجودي الرئيسي كممثل تلفزيوني، وعلى سبيل المثال تلقيت ثلاثة عروض للمشاركة في مسرح الطفل في فبراير المقبل اعتذرت عنها جميعها بسبب التزامي في أعمال درامية، لذا أفضل أن يقتصر ظهوري المسرحي على الاعياد فقط.
عن مشاركته العربية في مسلسل "فوق السحاب"، أكد الفنان فهد باسم بأنها تمثل اضافة كبيرة له انها كانت تجربة جميلة استفاد فيها من ناحية الافكار والخبرات فضلا عن الانتشار عربيا، موضحا بأنه كممثل راض عن النجومية التي يحظى بها وأنه نال ما يستحقه منها، وقال: "من يضع حدا لطموحاته سوف ينتهي".
ورفض فهد، لوم بعض مشاهير "الميديا" بغض النظر عن طبيعة المحتوى، مشيرا إلى أن وجود مئات الالاف تتابع وتشاهد ما يقدمه وان المتابعين هم سبب شهرته.