كتب - سطام السهلي:رجحت أوساط رياضية مطلعة اختيار الشيخ فهد ناصر الصباح لرئاسة اللجنة الأولمبية الكويتية خلال الانتخابات التي ستجرى يوم 30 يونيو الجاري، في الخطوة الاخيرة لتنفيذ خارطة الطريق لرفع الايقاف نهائيا عن الرياضة الكويتية.وأصبح فهد الصباح الاقرب لرئاسة الاولمبية في ثوبها الجديد، لما يمتلكه من افكار ورؤى لاستكمال مشوار النهوض بالحركة الرياضية وتصحيح المسار الذي بدأ بانتخابات الاندية مرورا بالاتحادات واخيرا اللجنة الاولمبية، عقب فتح باب الترشح واشهار نظامها الاساسي في الجريدة الرسمية "الكويت اليوم"، الذي اعتمد خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت الاربعاء الماضي.
ويبرز ايضا حسين المسلم النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي للسباحة ومدير المجلس الاولمبي الاسيوي لشغل منصب امين سر اللجنة الاولمبية، وهو احد أعضاء اللجنة السداسية المكلفة بالاشراف على خارطة الطريق، والذي يمتلك باعا طويلا في الحركة الرياضية الدولية والاولمبية، كما ترشحت فاطمة حيات عضو اتحاد كرة القدم لرئاسة اللجنة النسائية بالاولمبية، وهي من الكفاءات الادارية المميزة التي تملك طموحات كبيرة للارتقاء بالرياضة النسائية على وجه الخصوص.ووفقا للنظام الاساسي الجديد، فإن مجلس ادارة اللجنة الاولمبية سيتكون من رئيس ونائب الرئيس بالاضافة الى امين السر وستة اعضاء، الى جانب عضو اللجنة الاولمبية الدولية ورئيس لجنة المرأة ورئيس لجنة الرياضيين الذين يحق لهم التصويت، بخلاف اربعة اعضاء آخرين لا يحق لهم التصويت.ويسمح النظام الاساسي الجديد لكل هيئة رياضية عضو في اللجنة الأولمبية الكويتية بترشيح مندوبين اثنين على الأكثر لحضور الجمعية العمومية مع حق التصويت لأحدهما فقط. وفي جميع الأحوال، يجب أن تتكون أغلبية الأصوات في الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الكويتية من الأصوات التي تدلي بها الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحادات الدولية التي تشرف على الألعاب المدرجة في البرنامج الأولمبي أو من يمثلها.وترددت انباء عن امكانية دخول الشيخ جابر ثامر الجابر والشيخ مبارك فيصل النواف والشيخة نورة علي الجراح وغازي الجريوي وعبدالله الروضان ومحمد جعفر وبدر المطوع كأعضاء في مجلس اللجنة.