الاثنين 05 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
كل الآراء

فوائد التكنولوجيا في الحياة اليومية

Time
الاثنين 04 فبراير 2019
View
5
السياسة
د. خالد عايد الجنفاوي

هناك بعض أشخاص في عالم اليوم يرفضون استخدام التكنولوجيا، وبخاصة ما تقدمه الهواتف الذكية من خدمات مختلفة، بحجة عدم حاجتهم إليها، أو أنهم يرغبون في عيش حياة خالية من الازعاج الالكتروني، ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وبالطبع، سيصعب أحياناً إقناع أحدهم بتطوير وسائل وطرق وأساليب حياته الخاصة عبر الاستفادة من التكنولوجيا بعامة، فثمة أناس سيصعب على الآخرين إقناعهم بتطوير أنفسهم، أو بمساعدتهم لعيش حياة إنسانية حيوية، وأكثر نشاطاً وانتاجية من حياتهم الحالية، ومن بعض فوائد التكنولوجيا في الحياة اليومية، وفي عالم اليوم بعض ما يلي:
-تسهل التكنولوجيا عمليات التواصل الاجتماعي البناء، وبخاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
-تمثل الانترنت بعامة رافداً لا ينضب من المعلومات حول مختلف جوانب الحياة اليومية.
-"غوغل" لا يكذب.
-سيستفيد الانسان السوي من التكنولوجيا عموما في إثراء حياته اليومية، ومنحها معاني ومضامين لا توفرها الوسائل الإنسانية الاعتيادية.
-لا يقلل من شأن المرء استعماله المكثف للتكنولوجيا ولوسائل التواصل الاجتماعي، وبخاصة إذا ساهمت في استفادته من الفرص التي توفرها التكنولوجيا لعيش حياة إنسانية فعالة ومتكاملة.
-أحدهم أهم معايير التقدم الحضاري في عالم اليوم يتمثل في مدى استفادة الدول والمجتمعات من التكنولوجيا المتاحة لتطوير ولتسهيل حياة المواطنين.
-التقدم الحضاري أساسه الاستفادة الإيجابية والبناءة من التقدم التكنلوجي.
-لن يزيد النأي عن استعمال التكنولوجيا في الحياة اليومية من أصالتها وصدقها وفعاليتها، فالإنسان السوي نفسياً سيجد نفسه في كل مكان وظرف ووقت مختلف عما تعوّد عليه.
-لولا التكنولوجيا لما تم الحفاظ على ملايين من المصادر الفنية والأدبية الرائعة، التي يتمتع بقراءتها البعض بينما يرفضون استعمال التكنولوجيا في حياتهم اليومية زعماً منهم بحفاظهم على الأصالة.
-التكنولوجيا رفعت من شأن أمم وغيابها دثر أخرى.
-الرجعية تمثل حالة يقل فيها الاستفادة البناءة من التكنولوجيا المتاحة بحجة الحفاظ على الاصالة الحضارية.
-التكنولوجيا تمثل المصدر الأهم للقوة وللتأثير الاجتماعي والثقافي والسياسي والكوني في عالم اليوم.
- لولا التكنولوجيا لما تمكن الفقير لله كاتب هذه المقالة من حيازة شرف قراءتك لمقالة.

كاتب كويتي
آخر الأخبار