فواز الخير... هنيئاً لك

هناك الكثير من الأشخاص الذي يتصدرون اليوم المشهد في وسائل التواصل الاجتماعي، وباتوا مشاهير يشار إليهم بالبنان.
ومن أهم وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي هو برنامج "تيك توك"، بل إن الكثير من المشاهير تحولوا إليه وأصبحوا نجوماً لامعين ومميزين فيه.
ومن هؤلاء المشاهير "فواز الخير" الذي بحق هو كله خير، ومن أهل الخير، ويقدم الخير للفقراء والمحتاجين، والمساكين، وغيرهم.
فقد نذر فواز نفسه لفعل الخير من خلال مساعدة أولئك الأشخاص الذين يقبلون على بثه بأعداد كبيرة من أجل الحصول على بعض المساعدة، كي تعينهم على ظروف الحياة الصعبة.
فهناك الكثير من أولئك الذين يتصلون بفواز الخير أدارت لهم الحياة ظهرها، وقلبت لهم ظهر المجن بعد أن كانوا يعيشون في نعيم، واستقرار، ومن دون وجود أي منغصات في حياتهم، فمنهم، على سبيل المثال، من كان يعمل في إحدى الجهات الحكومية ثم أصيب بمرض ما، ولم يتمكن من الالتزام بعمله لفترة طويلة ثم تم فصله.
وآخر تعرض لخسارة كبيرة في تجارته، وثالث بسبب جائحة "كورونا" اضطر لأخذ المال من أصدقائه لإنقاذ تجارته فتراكمت عليه الديون، ورابع غدر به صديق عمره، وأخذ كل ما يملك، وخامس وسادس وعاشر.
فكل هؤلاء وغيرهم يتصلون بـ"فواز الخير"، ويسعون للظهور معه في حسابه يطلبون مساعدته من أجل الوقوف إلى جانبهم، ومساعدتهم في محنتهم، وفي المقابل فإنه لا يخيب ظن أحد به، فبات بمثابة طوق النجاة للكثيرين، فهو يقيل عثراتهم ويجبر خواطرهم سواء من جيبه الخاص، أو من خلال المساعدات التي تصل إليه من الداعمين، أو حتى مما يحصل عليه من برنامج "تيك توك".
وكثيراً ما كان ينال الدعاء بظهر الغيب من كل الذين وقف إلى جانبهم، وساعدهم في محنتهم، سواء من رجل طاعن في السن، أو إمرأة عجوز، أو طفل، أو حتى من شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولا نقول سوى هنيئاً لك بكل ذلك الدعاء من أولئك الأشخاص، وبشكل شبه يومي، فربما استجاب لهم رب العالمين وقبل دعاءهم، وقد قيل "ربما تنام وعشرات الدعوات لك، من فقير أعنته أو جائع أطعمته أو حزين أسعدته".
وكل من يفعل الخير ويساعد الناس ربما تُرفع عنهم المصائب من دون أن يعلموا بذلك.
مشعل عبدالله