فوز الشطي: "حياتي مثالية" في رمضان المقبل

كتب - فالح العنزي:

المتابع لمسيرة الفنانة فوز الشطي، خصوصا في التمثيل والدراما يلاحظ القفزات النوعية التي حققتها وما تزال بطريقة متأنية ومدروسة وعقلانية، فوز لا تكترث في حال لم تجد النص والسيناريو الجيدين بأن تبقى في المنزل ولا تظهر بشكل متواضع لا يعود عليها بالفائدة. كما أنها بعد كل مسلسل أو مسرحية تضع نقطة في آخر السطر وتبدأ مشروعا فنيا جديدا.
عن جديدها تقول فوز: أواصل حاليا تصوير مشاهدي في الدراما الاجتماعية "حياتي المثالية"، للكاتبة مريم الهاجري وإخراج سائد الهواري، المسلسل من انتاج المجموعة الفنية لصاحبها الفنان باسم عبدالأمير، ويشارك في بطولته مجموعة من الفنانين منهم أحمد إيراج وفهد وطلال باسم وغيرهم، المسلسل يستحق المشاركة وهو الوحيد الذي شرعت في تصويره للحاق بموسم رمضان المقبل، ولم أتلق أي عروض تلفزيونية تستفزني بل أكثر من مسلسل كانت أفكارها عادية سبق لي أن ظهرت بنفس "الكراكتر" المرشحة لتجسيده. وأضافت الشطي: "في هذا المسلسل فعلا توجد فكرة قدمتها الكاتبة الهاجري صاحبة أكثر من تجربة ناجحة مثل "حبي الباهر" و"أمر إخلاء" ويعرض لها حاليا على منصة "شاهد" مسلسل "اعتراف"، حيث توجهت في طرحها إلى النفس البشرية وتعمقت بشكل أكبر من خلال شخصيات بعضها ربما نلتقيها في واقعنا المعاش وأخرى قد لا تأت الا في مخيلة المؤلف، هذه النماذج البشرية المختلفة تسير في اتجاهات عديدة، لكنها بحسب السيناريو المكتوب يوجد "شيء ما" يربطها فتنصهر معا في أحداث متسارعة مشوقة وهنيئا لمن يقول فعلا عن حياته بأنها مثالية.
من جهة ثانية، تمنت الممثلة الشابة التي استقبلت بتفاؤل العام 2023 بأن يمن الله على الأمة العربية بنعمة الأمن والأمان وأن يلبس كل مريض ملبوس العافية وأن يحفظ لها أسرتها الصغيرة، وقالت: لقد ودعنا عاما مضى بأفراحه وأتراحه، صفحة طويت من حياتنا وأصبحت من الماضي، بلا شك مثلي مثل باقي البشر واجهت لحظات فرح وأخرى لحظات حزن وهي محطات في حياة الانسان يتفكر مليا بما مضى ويرسم مستقبلا للقادم من الأيام.
عن نشاطها الفني في الفترة الأخيرة، عبرت الفنانة فوز الشطي، عن سعادتها للنجاح الكبير الذي حققته مسرحية "موعد مع معاليه" خصوصا في جولتها الخليجية وآخرها محطة دبي دار الحي، المسرحية التي يقف ورائها تأليفا واخراجا عبدالعزيز صفر وبطولة خالد العجيرب وخالد وأحمد مظفر ومحمد الدوسري وغيرهم، شكلت منعطفا كبيرا في المسرح الخليجي بصورة عامة ومسيرة كل ممثل بشكل خاص، لأن المسرحية قدمت عشرات العروض وكانت ردود الفعل يمكن معرفتها ومعايشتها بشكل مباشر، وجه الممثل في وجوه الجمهور.
ولم تشأ الشطي، الغوص في طبيعة اختياراتها في المسرح وقالت: هي ذات الحال بالنسبة لي مع الدراما التلفزيونية في البحث عن كل ما هو جديد وغير مطروق دراميا واجتهد في تجسيد "الكراكتر" بالشكل المطلوب بما يخدم الشخصية بالشكل السليم، وقبل هذه المسرحية كنت في مسرحية "خطوات الشيطان" وقبلها "زمن دراكولا" وغيرهما وكلا الدورين يختلف عن الآخر.