كتب - فالح العنزي:تواصل الفنانة الشابة فوز الشطي تصوير مشاهدها في المسلسل التلفزيوني "من الضاحية للضاحية" للمؤلفة مريم الهاجري وفي تعاون جديد يجمعها مع المخرج عبدالله التركماني .تقول فوز: "أجسد في العمل شخصية "عمشة" فتاة ستلفت الإنتباه لطبيعة "الكراكتر"، الذي سيظهر للمشاهدين، الخوض في التفاصيل ممنوع بأمر الشركة المنتجة. وأضافت: "في السنوات الأخيرة حققت نجاحات في مشاركاتي الدرامية منها "كحل أسود قلب أبيض"وأعقبتها بمسلسلات "لا موسيقى في الأحمدي " و"بدون فلتر" وأخيرا "جمان"، وأتمنى أن يتواصل النجاح في "من الضاحية للضاحية"لأنني أشعر فعليا بأنها اختيارات منتقاة بشكل جيد وشخصيات مكتوبة بصياغة درامية جيدة.وعن ردود الفعل حول مسلسل "جمان" قالت: "ردود الفعل متباينة بين مؤيد ومعارض، هناك من رأى أن المسلسل عادي وآخرون وجدوا العكس تماما وتفاعلوا معه بشكل جيد، وعلى الصعيد الشخصي قوبلت شخصيتي الزوجة المغلوبة على أمرها بتفاعل كبير وردود فعل ايجابية على الأداء وايصال رسالة للمزواجين بأن الزوجة عندما تضحي من أجل المحافظة على بيتها وأسرتها لا يعني بالضرورة بأنها مستضعفة.وتعليقا على اجماع مجموعة من النقاد بأن ظهورها في "جمان" لم يكن بمستوى ظهورها الأخير في "لا موسيقى في الأحمدي"، اكدت الشطي احترامها لجميع وجهات النظر وإن كانت ترى العكس وأوضحت: "راضية كل الرضا، لقد أخلصت وأجتهدت بالشكل المطلوب في أداء الشخصية ولم أبخل عليها بالمشاعر أو التفاعل ويشجعني أكثر ردود فعل الجمهور، الذي التقيه في الأماكن العامة، أما ما يراه النقاد فهو حق مشروع لهم وهذا عملهم ووظيفتهم وبلا شك لهم معاييرهم الخاصة التي يستندون عليها واحترمها.وعن العلاقة التي تجمعها والفنان المنتج عبدالله السيف، أكدت الشطي بأنها تواصلت مع جمهورها بنشر بوست تسأل فيه هل ترغبون بدويتو جديد يجمعنا؟، وأضافت: "دفعني لنشر البوست تحقيق النجاحات المشتركة في أكثر من مسلسل، فالمشاهدون هم المقياس الحقيقي لنجاح الدويتو من عدمه، الموضوع بإختصار عندما كنت في الشركة لتوقيع عقد المشاركة في "من الضاحية للضاحية" خطرت ببالي الفكرة ووافقني عليها السيف واسعدتنا المطالبات بوجود "دويتو" جديد، مشيرة الى أن ظاهرة انتشار "الكبلزات" في الدراما المحلية لا تأتي عن تعمد إنما طبيعة النص والسيناريو هما مايصنعاها.ونفت فوز أن يكون الجمهور توجه في السنوات الأخيرة نحو الأعمال العاطفية، خصوصا الدراما التركية وقالت: "لا علاقة بين المسلسلات التركية وشغف الجمهور بالرومانسية، مشيرة الى أن الشعوب العربية عاطفية بطبيعتها وكانت تتفاعل مع هذه النوعية من الأعمال في الستينات على أيام عبدالحليم حافظ وغيره".وعن المجاملات اعترفت فوز بأنها جاملت يوما ما وقالت: "آخر عهدي بالمجاملات كان قبل مشاركتي في مسلسل "جود"، كنت أعتقد بأنني على صواب لكني كنت مخطئة واكتشفت بأن الاستمرارية بالمجاملات ستضر باسمي لذا توقفت عنها. وعن الغناء استبعدت فوز فكرة عودتها كمحترفة انما تخطط لمشروع طرح أغنية منفردة تكون بمثابة اهداء او وسيلة تواصل تبث عبر الاذاعات كهدية لجمهورها، وقالت: "التمثيل مجهد جدا والتزاماته كثيرة ومستمرة، أن تكون مغنيا يعني حفلات وسفرات وانشغالات مستمرة، لذا عودتي في مشروع مطربة مستبعد ولن أخوضه من جديد".

... وتتوسط عبدالله السيف ومحمد دحام