كتب - سيف الدين منصور:حقق منتخبنا الاول لكرة القدم فوزا مهما على نظيره نيبال بهدف وحيد ليوسف ناصر من ضربة جزاء، في المباراة الودية التي اقيمت بينهما، أمس، على ستاد الشباب ضمن ايام فيفا داي، ليحصد ثلاث نقاط مهمة ترفع من ترتيبه في التصنيف الجديد الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل قرعة تصفيات مونديال الدوحة، للابتعاد عن التصفيات التمهيدية في يونيو المقبل والدخول للتصفيات الرئيسية سبتمبر القادم.وعن أحداث اللقاء، فقد جاءت المباراة متوسطة المستوى خاصة في الشوط الاول حيث ضغط الازرق مبكرا من اجل تسجيل هجف مبكر لاراحة الاعصاب وعدم اعطاء المنافس فرصة التماسك امام المرمى، وغلق المساحات كما حدث في اللقاء الاول، واعتمد المدرب الكرواتي روميو جوزاك على طريقة لعب 4/4/2 كما اجرى العديد من التغييرات على التشكيلة، حيث دفع بعدد من العناصر غير الرئيسية، وجاءت التشكيلة مكونة من: حميد القلاف في حراسة المرمى، وامامه فهد الهاجري وفهد الرشيدي وسامي الصانع ومحمد النصار، وفي الوسط: بدر المطوع وعبد الله ماوي وطلال فاضل وسلطان العنزي، وفي الهجوم كل من: يوسف ناصر وحسين الموسوي، وبالفعل نجح في السيطرة على مجريات اللعب وضغط من الاطراف ومن المنتصف ومن هجمة متقنة تعرض بدر المطوع الى العرقلة داخل المنطقة ويحتسب الحكم ضربة جزاء في الدقيقة 29 يتصدى لها يوسف ناصر ويضعها على يمين الحارس ببراعة.
يستمر الضغط من الازرق بعد الهدف، فيما تراجع منتخب نيبال من اجل عدم تلقي شباكه اهدافاً اخرى، وظهر الازرق بصورة مغايرة عن المباراة الاولى، حيث وضح الانسجام بين اللاعبين وعدم الاستعجال في انهاء الفرص التي لاحت لهم امام المرمى، كما تنوعت الجمل التكتيكية بين اللاعبين وخاصة بين يوسف ناصر والموسوي والمطوع.ظهر الازرق افضل في الشوط الثاني من الاول ووصل الى مرمى حارس نيبال في اكثر من كرة خطرة وكاد ناصر والموسوي من زيادة غلة الاهداف، ومع مرور الوقت تدخل المدرب واشرك حمد الحربي بدلا من طلال الفاضل من اجل تنشيط الوسط، ورغم الهجمات الخطرة والتي تنوعت بين التسديد من بعد او الاختراق من المنتصف الا ان دفاع نيبال نجح في التصدي للهجمات والحفاظ على شباكه بهدف وحيد، في المقابل لم يختبر القلاف حتى نصف ساعة من مرور الشوط الثاني حيث بدا لاعبو نيبال في التحرر من الدفاع ومبادلة الازرق الهجوم والوصول الى منطقة جزائه.في آخر ربع ساعة اخرج المدرب كلاً من بدر المطوع وعبد الله ماوي ويوسف ناصر وحسين الموسوي، واشرك كلاً من طلال العازمي واحمد الظفيري وفيصل عجب ويعقوب الطراروة للوقوف على مستوى الجميع، ورغم السيطرة على مجريات اللعب الا ان منتخبنا افتقد طريقة الوصول الى شباك المنافس.