الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

فوز عبدالكريم وويست وبرنامج "راكاي" بجائزة السميط الأفريقية

Time
الأربعاء 21 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
الخالد: الفائزون قدموا جهوداً ريادية في مجالات تخصصاتهم وأحدثوا فارقاً إيجابياً ومستداماً في أفريقيا والعالم

أعلن مجلس أمناء جائزة السميط للتنمية الإفريقية اختيار ثلاثة فائزين لدورة هذا العام من الجائزة في قطاع الصحة وقيمتها مليون دولار تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم في مجال تحسين الصحة في القارة الإفريقية.
وقرر مجلس أمناء الجائزة بعد تداوله لتقارير لجنتي التحكيم والاختيار للجائزة منح نصف الجائزة إلى الدكتور سالم عبد الكريم - مدير مركز أبحاث الإيدز ونائب المدير لشؤون الأبحاث بجامعة كوازولو
في جنوب إفريقيا والأستاذ بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، ومنح النصف الآخر بالتساوي بين كل من الدكتورة شيلا كيه ويست - أستاذ طب العيون ونائب رئيس معهد ويلمر لطب العيون لشؤون الأبحاث في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة، وبرنامج (راكاي) للعلوم الصحية وهو مركز أبحاث غير ربحي مستقل ومقره مدينة راكاي في أوغندا.
وتعليقًا على الإعلان عن أسماء الفائزين، قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، رئيس مجلس أمناء جائزة السميط للتنمية الإفريقية: "إن هدفنا، من خلال تقديم هذه الجائزة، هو تعزيز التغيير الإيجابي في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
وقد نتج عن الجهود الريادية المميزة للفائزين الثلاثة بجائزة السميط للتنمية الإفريقية هذا العام في مجالات تخصصاتهم في قطاع الصحة إحداث فارق إيجابي ومستدام في جميع أنحاء إفريقيا والعالم".
من جهته قال الدكتور كواكو آننج، رئيس مجلس هيئة الطاقة الذرية في غانا، وعضو مجلس أمناء الجائزة :"تمثل إنجازات جميع المرشحين للجائزة هذا العام درجة عليا من الالتزام في مواجهة التحديات التي تواجه القارة الإفريقية في مجال الصحة. وتتركز جهود اثنين من الفائزين الثلاثة على طرق علاج مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وطرق الوقاية منه، والذي يعتبر القاتل الأكبر في إفريقيا".
وأكد الدكتور عدنان شهاب الدين، المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي: "أن الفائزين بالجائزة هذه السنة قاماتٍ علمية رفيعة وإسهامات ريادية ننشدها لهذه الجائزة الرفيعة. ولأعمال الفائزين الثلاثة للجائزة هذا العام أثر كبير في تحقيق تحسيناتٍ ملموسة بمعيشة الملايين ممَّن يعانون من فيروس الإيدز والرمد الحبيبي، وأيضًا في زيادة متوسط أعمارهم المُتوقَّعة والتقليل من معدل وفيات المصابين بمرض فيروس الايدز".


متطوعو مجموعة "راكاي"
آخر الأخبار