الثلاثاء 24 يونيو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

فيلق القدس: بيننا وبين الولايات المتحدة بحر من الدم

Time
الثلاثاء 29 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
طهران، عواصم- وكالات: كشف نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، وأحد المقربين من قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، الجنرال محمد باقر ذوالقدر، تفاصيل وأسراراً جديدة تتعلق بتشكيلات فيلق القدس ودور سليماني ونشاطه خارج إيران.
وفي لقاء خاص مع وكالة "تسنيم" المقربة من "الحرس"، قال ذوالقدر: "قبل إنشاء قوة فيلق قدس عام 1989 بأوامر مباشرة من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، كان الحرس الثوري ينفذ عملياته الخارجية بطرق مختلفة، وجاءت فكرة إنشاء قوة فيلق القدس من قبل خامنئي لتوحيد وتنظيم العمليات التي تتفذ خارج الحدود، ضمن تشكيلات خاصة، وأطلق عليها خامنئي فيلق القدس".
واضاف "قوات فيلق القدس غير تابعة بشكل كامل لقوات الحرس، وتعتبر قوة مستقلة، تتلقى جميع أوامرها من المرشد، وليس من قيادة الحرس الثوري"، لافتاً إلى أن "جميع العمليات التي نفذتها قوات فيلق القدس خارج إيران كانت بعلم خامنئي".
وبشأن مصرع سليماني، ذكر ذوالقدر: "بمقتل قاسم سليماني، بات بيننا وبين الولايات المتحدة بحر من الدم، ولن تحدث أي مفاوضات، ولن تُشهد أي توافقات بين طهران وواشنطن أبداً".
من جانب أخر، زعم السفير الإيراني في العراق، إيرج مسجدي، ان التصعيد توقف بين إيران وأميركا بعد الرد الإيراني على اغتيال قاسم سليماني.
وحمل مسجدي، واشنطن مسؤولية قصف إيران للقاعدة الأميركية في العراق، مشيرا إلى أن بلاده لا تريد للعراق أن يكون ساحة لصراعها مع أميركا.
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن العالم سيكون أكثر أمانا برحيل قاتل قاسم سليماني.
وأعرب ربيعي، عن ارتياحه لرحيل قاتل سليماني قريبا عن ساحة السياسة الأميركية، قاصدا الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، الذي يترك منصبه رسميا بعد أيام، لافتا إلى "ثقته في أن العالم سيكون أكثر أمنا لجميع الشعوب برحيل هذا القاتل"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأشار ربيعي إلى أن "القتلة لم يستطيعوا تغييب القائد الشجاع بل حولوه إلى بطل خالد للإيرانيين ولكل الشعوب الحرة في العالم".
على صعيد مختلف، كشف استطلاع للرأي أن الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، يعد المرشح الأوفر حظاً للانتخابات الرئاسة الإيرانية التي ستجرى في يونيو2021.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "ستاسيس" لصالح موقع "إيران واير" بين 22 و28 أكتوبر 2020 من خلال مقابلات هاتفية مع عينة عشوائية من 1136 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر يعيشون في إيران، أن 37% من الناخبين الإيرانيين سيصوتون للرئيس السابق محمود أحمدي نجاد العام المقبل.
آخر الأخبار