الأحد 29 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

فيّ الشرقاوي: "أمينة حاف" حلمٌ جميلٌ رغم الانتقادات

Time
الأحد 23 مايو 2021
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:

اختلفت الفنانة البحرينية المقيمة في الكويت فيّ الشرقاوي، مع من وجد أن نهاية المسلسل الرمضاني "أمينة حاف"، كانت غير متوقعة وصادمة للجميع، وكان للفنانة الشرقاوي وجهة نظر مغايرة ومؤيدة لما خطط له مؤلف المسلسل علي الدوحان في الحلقة الأخيرة، وأكدت في تصريحات خاصة إلى "السياسة"، أنها عانت طوال الفترة الماضية من عدم تمكنها من السفر لبلدها وزيارة أسرتها وزوجها وولدها، وفي الحوار المزيد من التفاصيل: البداية كانت من النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "أمينة حاف" حيث قالت الشرقاوي: توافرت مجموعة من عناصر النجاح في العمل يأتي في مقدمتها منتج يدرك ما يحتاجه العمل الجيد، حيث قام المنتج باسم عبدالأمير بتوفير كافة الاحتياجات لفريق المسلسل وهذا انعكس إيجابيا على أداء الممثلين، فوجود هذا الحب اختصر الكثير من الأمور ناهيك عن أن غالبية الممثلين هم أنفسهم شركاء النجاح في مسلسل رمضان الماضي "الكون في كفة"، والتقينا مجددا في "أمينة حاف" وكانت هناك ممثلة محترفة راقية بتعاملها وفنها وتشجيعها لكل عنصر في المسلسل هي الفنانة إلهام الفضالة، التي كانت حافزا تشجيعيا لكل ممثل سواء شاركها المشهد أو لا، ثم النص الذي كتبه علي دوحان، هو نص تلفزيوني يتناسب مع متطلبات المشاهدين وهذا يحسب له كمؤلف ذكي، أما المخرج سائد بشير الهواري، فشهادتي فيه مجروحة وهذا النجاح ينسب له ولحسن ادارته واختياراته لكل ممثل في الشخصية التي تتناسب مع قدراته.
أعلن المؤلف علي دوحان عن جزء ثان من "أمينة حاف"، هل ستشاركين في بطولته؟
بإذن الله سأكون ضمن فريق العمل وأعلن موافقتي من دون تردد، وأعلم جيدا أن دوحان يكتب للأشخاص، لذا تجد غالبية أعماله تحقق نجاحات مختلفة، أتذكر عندما عرض علي المشاركة في "أمينة حاف"، قرأت الحلقات الأولى وبعد "نص ساعة" فقط أعلنت موافقتي، أقولها من دون تردد أو مجاملة النص قريب من الناس ومشوق، لذا أحبوه بهذه الدرجة التي جعلته "ترند" طوال رمضان، لست ضد الأجزاء المتعددة في الدراما التي من شأنها مضاعفة النجاح.
لكن أحداث الحلقة الأخيرة وقصة الحلم واجهت انتقادات كثيرة؟
وجهات النظر المتباينة تعني نجاحا يضاف للعمل، كنت أول من شجع على هذه النهاية الصادمة للبعض، نهاية "أمينة" في الحلقة الأخيرة كانت تحمل رسالة مفادها إن واقعنا قد يكون أفضل بكثير من أحلامنا وليس العكس، فبطلة المسلسل رأت في أحلامها كيف تشابكت الأحداث والشخصيات وعندما أفاقت وجدت كل الشخصيات السلبية قد تحولت إلى إيجابيات على عكس ما كانت تحلم به.
هل واجهتك صعوبة في أداء الشخصية؟
الصعوبة كانت في عدم وجود شخصية واقعية قريبة من السيناريو من الوسط المحيط بي، خصوصا في ظل رجل مزواج، ولم أجد حلا إلا في جعل حياتي الشخصية هي الانطلاقة وأسقطتها على طبيعتي كأم لديها ولد ناضج.
كيف تقيمين الدراما البحرينية في السنوات الأخيرة؟
تتقدم بشكل واضح وتتطور دوما، رغم قلة الانتاجات المحلية إلا أن كل عمل يعرض على الشاشة يحظى بمتابعة جيدة من المشاهدين.
إلى أي الأدوار تميلين؟
تستهويني الدراما بمختلف أنواعها وإن كانت الشخصيات المركبة "ملعبي" الذي أجيد اللعب فيه.


فيّ مع فريق "أمينة حاف"
آخر الأخبار