قاتل "فرح أكبر" يبتز فتاةً من محبسه

كتب ـ جابر الحمود:

لا تزال تداعيات جريمة قتل المواطنة فرح أكبر، التي هزت المجتمع الكويتي في أبريل الماضي، مستمرة وغنية بالتفاصيل والمعلومات المفاجئة، من بينها ما تكشّف في جلسة، أمس، بمحكمة الاستئناف، حيث أكد دفاع ورثة المجني عليها أمام المحكمة أن المتهم "يواجه سيف القصاص في قضية أخرى رفعت ضده من فتاة، ابتزها أثناء حبسه في السجن المركزي".
وأرجأت "الاستئناف"، أمس، النظر في طلب الاستئناف المقدم من قاتل فرح في القضية الثانية، المتعلقة بخطفها ووضع جهاز تتبع في مركبتها، على الحكم الصادر بحبسه 15 سنة وتغريمه 5 آلاف دينار، واحالة الدعوى المدنية الى المحكمة المختصة، الى جلسة 30 الجاري للاطلاع.
وفجّر دفاع ورثة "فرح أكبر" خلال الجلسة، مفاجأة مثيرة أمام "الاستئناف"، حيث أكد المحامي عبدالمحسن القطان أن المتهم "يواجه قضية جديدة مرفوعة ضده من فتاة، ابتزها عبر هاتف وجد بحوزته في السجن المركزي"، الا ان المتهم أنكر ادعاءات دفاع الورثة، وأكد تحدثه عبر الهاتف لكنه قال إن هذه القضية "لم تسجل، وتم التنازل فيها من قبل الفتاة".
وأشار دفاع الورثة في مرافعته، إلى توافر أركان جريمة الخطف بحق المتهم، مشددا على ثبوت بواعث اتهام المتهم، استنادا الى تحريات ضابط المباحث وأقواله المسجلة في النيابة عن الجريمة، والتي دلت على ترصد المتهم للمجني عليها وخطفها بالقوة والإكراه، الى جانب ما أثبته الكشف عن المكالمات التي أجراها من هاتفه النقال، عبر الدخول على حركة أبراج الهواتف المتنقلة، وإقراره بأن الهاتف المرصود كان بحوزته وقت الجريمة، ما يثبت وجود المتهم في مكان واقعة الاتهام وزمانها.