الاثنين 16 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قادة "الأوروبي" يفشلون في إقرار عقوبات جديدة على روسيا

Time
الخميس 15 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
كييف، عواصم - وكالات: أفاد ديبلوماسيون بفشل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في الاتفاق على حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا في محادثات جرت في وقت متأخر من أول من أمس، فيما اجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي ببروكسل أمس، في قمتهم الأخيرة هذا العام.
ونقلت رويترز عن ديبلوماسي من الاتحاد الأوروبي، أن الدول اقتربت من التوصل لاتفاق في مفاوضات، لكن بولندا وبعض الدول الأخرى ما تزال لديها اعتراضات.
وتم تأجيل فرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب الخلاف، حول ما إذا كان ينبغي على الاتحاد الأوروبي تسهيل مرور صادرات الأسمدة الروسية عبر الموانئ الأوروبية، حتى لو كانت شركات الأسمدة مملوكة لرجال الأعمال المدرجين في القائمة السوداء.
حيث تم إضافة حزمة العقوبات الاوروبية الجديدة على روسيا، إلى جدول الأعمال المزدحم بالفعل لقادة التكتل المجتمعين في بروكسل، بعد أن فشلت جهود وزرائهم من أجل تجاوز الخلافات في اللحظة الأخيرة.
وفشلت دول الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على مجموعة تاسعة من العقوبات على روسيا كما هو مخطط له، مما فرض القضية على القادة الذين بدأت قمتهم في وقت لاحق.
في غضون ذلك، ظهر ألكسندر خوداكوفسكي- قائد ميليشيا روسية في دونيتسك- على التلفزيون الرسمي الروسي للدعوة إلى استخدام الأسلحة النووية.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي أن أن"، قال خوداكوفسكي: "ندرك أن مواردنا بالطبع لها حدودها وأن دوامة التصعيد التالية لا يمكن إلا أن تكون واحدة، وهي بالأسلحة النووية".
وأشار إلى أن ليس لديهم "الموارد اللازمة لهزيمة كتلة الناتو بالوسائل التقليدية، لكن لدينا أسلحة نووية لذلك".
على صعيد متصل، حذرت السفارة الروسية في واشنطن، من أن نقل الولايات المتحدة أنظمة صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا، سيكون "خطوة استفزازية قد تؤدي إلى عواقب غير متوقعة".
وقالت السفارة: "في الولايات المتحدة، تم إطلاق حملة إعلامية حول الشحنة القادمة المزعومة لأنظمة الدفاع الجوي عالية التقنية إلى كييف. إذا تم تأكيد هذه المعلومات، فسنشهد خطوة استفزازية أخرى من قبل الإدارة الأمريكية، والتي قد تؤدي إلى عواقب غير متوقعة".
وبحسب البعثة الدبلوماسية، فإن "الولايات المتحدة، حتى من دون تقديم صواريخ باتريوت، تتعمق أكثر فأكثر في الصراع في جمهورية ما بعد الاتحاد السوفيتي".
وأضافت السفارة: "هذا الخط من واشنطن يسبب ضررا هائلا ليس فقط للعلاقات الروسية الأميركية ولكنه يخلق أيضا مخاطر إضافية للأمن العالمي".
آخر الأخبار