قادة العالم شاركوا في تشييع بوش لمثواه الأخير

واشنطن - وكالات: شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب أمس، في الجنازة الرسمية للرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب في واشنطن .
وانضم ترامب إلى أربعة رؤساء أميركيين سابقين وزوجاتهم في الجنازة التي أقيمت في كاتدرائية واشنطن الوطنية.
وألقى نجل بوش، الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش الابن، ورئيس الوزراء الكندي الأسبق بريان مولروني، والسيناتور الأميركي السابق آلان سيمبسون والمؤرخ الرئاسي جون ميتشام، كلمات التأبين.
وحضر الجنازة جميع الرؤساء الأمــيركيين السابقين الثلاثة الباقين على قيد الحياة وهم، جيــمي كارتر وبيل كلينتون وباراك أوباما، وزوجاتهم روزالين كارتر وهيلاري كلينتون وميشيل أوباما.
ومن بين القادة الأجانب الذين حضروا الجنازة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي وصفت بوش بأنه "ضربة حظ في التاريخ الألماني" وأشادت بدوره في العلاقات عبر الأطلسي.
كما شارك في الجنازة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون ميجور، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وعقيلته الملكة رانيا.
وحضر أيضاً الحاكم العام الأسترالي بيتر كوسغروف وزوجته لين والرئيس البولندي أندريه دودا.
وكان ترامب وميلانيا ألقيا نظرة الوداع الأخيرة الإثنين الماضي، على جثمان بوش المسجى في مبنى الكونغرس بواشنطن وأدى ترامب التحية أمام النعش، كما التقيا ليل أول من أمس، مع جورج دبليو بوش الابن وزوجته لورا وأعضاء آخرين بعائلة بوش.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم عائلة بوش إن قادة سابقين من اليابان وقطر والبرتغال وإستونيا وبولندا والكويت وبرمودا سيكونون أيضاً من بين المعزين.
وتولى الجيش الأميركي إلى جانب سلطات إنفاذ القانون في واشنطن المسؤولية عن الجنازة.
وذكر الجيش في بيان، أن نحو أربعة آلاف عسكري ومدني من جميع أفرع القوات المسلحة الأميركية مسؤولون عن المراسم.
وقال الميجور جنرال مايكل إل هاوارد إن "هذه الجنازة الرسمية هي تتويج لأعوام من التخطيط والتدريب، لتأكيد أن الدعم الذي يؤديه الجيش للرئيس (الأسبق) بوش ليس أقل من تكريم من الطراز الأول".