الأربعاء 25 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قادة الميليشيات الإيرانية يُغادرون العراق سراً تحسباً لاستهداف أميركي

Time
الخميس 31 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: كشفت مصادر عراقية، أمس، أن عدداً من قيادات الميليشيات، الموالية لإيران، بينهم زعيم حركة "النجباء" أكرم الكعبي، وزعيم "فيلق بدر" هادي العامري، غادروا بغداد.
وقالت المصادر، إن مواكب سيارات عدة غادرت الجادرية، حيث مقر غالبية قادة الأحزاب والميليشيات ونواب ووزراء وقيادات "الحشد الشعبي"، ليل أول من أمس، بمواكب متفرقة إلى إيران، عبر الطريق البري في محافظة ديالى عبر منفذ المنذرية، وفريق آخر عبر محافظة واسط عن طريق منفذ زرباطية. وأضافت، إن اجتماعاً ضم عدداً من قيادات تلك الميليشيات بدأ بعد ساعات من استهداف مطار عدن من قبل الحوثيين، واستمر حتى وقت متأخر، توصلت فيه تلك القيادات إلى الخروج إلى إيران، وبطريقة تمويه حتى لا ينكشف أمرهم للطيران الأميركي المكثف في سماء العراق.
وأشارت، إلى أن قاد "فيلق القدس" إسماعيل قآني أمر تلك القيادات بمغادرة العراق خشية توجيه ضربة عسكرية من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خصوصاً بعد تطور الموقف في عدن. في غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية، إن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" وفرت أول من أمس، غطاء جوياً على مدار اليوم في سماء العراق ومنطقة الخليج، للحماية من أي محاولة اعتداء من ميليشيات إيران يمكن أن تهدد سلامة المصالح الأميركية.
من ناحية ثانية، أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أول من أمس، أن ضبط الحدود هو بوابة الأمن والاستقرار.
وأضاف، إن "العام 2020، هو عام القضاء الكامل على تنظيم داعش وغلق كل منافذ نموه وقطع الطريق أمام محاولاته الخبيثة، والعام2021، سيكون أفضل على المستوى الأمني". ودعا، الوزراء ومؤسسات الدولة للتعاون مع قيادة العمليات المشتركة "كونها البيت الكبير للقوات الأمنية، وتوحيد وتنسيق جهود القطعات والاستفادة من إمكانياتها، لتحقيق النصر على الإرهاب وإعادة هيبة الدولة". وفي سياق آخر، دعا الكاظمي، القوات المسلحة، لتوفير المناخ الآمن لإجراء الانتخابات العامة البرلمانية المبكرة منتصف العام 2021.
وقال، إن "أمامنا واجب حماية الانتخابات، وعلى الجميع أن يعمل من الآن لتوفير المناخ الآمن لإجراء انتخابات العام 2021".
من جانبه، أكد الرئيس برهم صالح، في كلمة بمناسبة العام الجديد، أن بلاده بحاجة ماسة إلى عقد سياسي جديد يؤسس لدولة قادرة ذات سيادة كاملة، وذلك في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها العراق.
وقال، إنه "لا مجال للمحاباة والمجاملة على حساب سيادة البلد وفرض القانون وترسيخ مرجعية الدولة وحصر السلاح بيدها".
وأشار، إلى أن "الأزمات المتتالية في البلد تؤكد حجم وحقيقة الخلل البنيوي في النظام القائم وطريقة الحكم، ويستوجب الإقرار بأن منظومة الحكم التي تأسست بعد العام 2003، تعرضت لتصدع كبير ولا يمكنها خدمة المواطن الذي بات محروماً من أهم حقوقه المشروعة".
وطالب، بـ "إبعاد العراق عن سياسة المحاور والتخندقات الدولية، وأن يشغل العراق دورا فاعلاً في إحلال السلام والأمن في المنطقة".
أكد مستشار رئيس الحكومة لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، أن لا سبب لتأجيل الانتخابات، المقررة في السادس من يونيو المقبل.
آخر الأخبار