الأولى
قادة "جي 20" يدعون لإنهاء الحرب: التهديد بـ"النووي" غير مقبول
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022
5
السياسة
بالي، عواصم- وكالات: فيما خيّمت الحرب في أوكرانيا والمخاوف بشأن التضخم العالمي وأمن الغذاء والطاقة، على أعمال قمتهم السابعة عشرة في جزيرة بالي الإندونيسية، دعا رؤساء وزعماء دول مجموعة العشرين التي تمثل أكبر اقتصادات العالم، أمس، إلى ضرورة انهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا فورا، ورفضوا اللجوء إلى استخدام السلاح النووي أو حتى مجرد التهديد به.وفيما دعا رئيس القمة رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو إلى تجنب حرب عالمية أخرى، مشددا على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا، داعيا الدول الأعضاء إلى الضغط لإنهائها، قائلا: "يجب علينا إنهاء الحرب، إذا لم تنته الحرب فسيكون من الصعب على العالم المضي قدما"، كشفت مسودة البيان الختامي للقمة أن البلدان المشاركة ستندد بالتداعيات الاقتصادية للحرب، مشيرة إلى اتفاق معظم البلدان المشاركة على أن الحرب الأوكرانية تسببت بمعاناة بشرية هائلة، وفاقمت الهشاشة التي يعاني منها الاقتصاد العالمي، كما دعت المسودة لتمديد اتفاق الحبوب الذي أبرم مع روسيا قبل أشهر، والذي تنقضي مهلته السبت المقبل.وأكد مشروع البيان الختامي الذي يتعين على قادة دول المجموعة الموافقة عليه قبل صدوره رسميا في ختام القمة اليوم، أن "حقبة اليوم يجب ألا تكون حقبة حرب"، مشددا على أن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد بها غير مقبول.من جانبه، حذر الرئيس الصيني شي جينبينغ من تحويل الغذاء والطاقة إلى سلاح، وبدا تحذيره انتقادا مبطنا للحرب الروسية، مجددا معارضة بلاده سياسة العقوبات الغربية.بدوره، خاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادة مجموعة العشرين عبر الفيديو، قائلا إن الوقت حان لإنهاء "الحرب المدمرة" التي تشنها روسيا، كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتوحيد الجهود ضد الحرب، وحذر المستشار الألماني أولاف شولتس روسيا مجددا من استخدام أسلحة نووية، ودعا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو كلا من روسيا وأوكرانيا، إلى وقف إطلاق النار خلال فعاليات مونديال كأس العالم (قطر 2022)، وذلك "من أجل الإنسانية".من جانبه، قال رئيس الوزاء البريطاني ريشي سوناك، على هامش لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: "إن بلاده تأمل أن تواصل العمل مع السعودية من أجل استقرار أسواق الطاقة"، فيما أعرب الطرفان عن قلقهما تجاه التهديدات بالمنطقة، بما فيها سلوك إيران.