الدولية
قادة "داعش" يفرون من سجن لـ"قسد" في الحسكة وتحليق كثيف للطيران الأميركي
الاثنين 30 مارس 2020
5
السياسة
دمشق - وكالات: فر قادة من تنظيم "داعش" من سجن في محافظة الحسكة شمال شرق سورية خلال محاولة تمرد داخل السجن.وقالت مصادر محلية، ليل أول من أمس، إن "أربعة من قادة داعش فروا من سجن الثانوية الصناعية جنوب شرق الحسكة، الذي تسيطر عليه قوات سورية الديمقراطية (قسد) بعد حركة تمرد قام بها نحو ألف سجين من عناصر التنظيم".وأكدت أن "قوات خاصة تابعة لقسد وبدعم واسناد من طائرات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، طوقت المنطقة وبدأت حملة دهم وتفتيش المنطقة للبحث عن الفارين الذين ربما وصلوا الى منطقة الشدادي جنوب شرق الحسكة"، مشيرة إلى سقوط قتلى وجرحى من عناصر التنظيم خلال اقتحام القوات الخاصة السجن "وشوهدت سيارات الإسعاف تتجه الى المنطقة".وأظهرت لقطات مصورة من داخل سجن "غويران" في الحسكة، تجمع العشرات من "الدواعش" وهم يرفعون شعارات تطالب المنظمات الدولية والتحالف بزيارة السجن، قبل أن يعلنوا العصيان والتمرد، ويحطموا إحدى كاميرات المراقبة في السجن. في سياق متصل، قال المتحدث باسم "قسد" مصطفى بالي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن "سجناء داعش سيطروا على الطابق الأرضي من السجن الكبير في شمال شرق سورية، وتمكن بعضهم من الهرب".وأضاف إن "قسد"بدأت عملية للقبض على الهاربين بينما أرسلت قوات الأمن تعزيزات لاستعادة السيطرة على الطابق الأرضي في السجن، مشيراً إلى أن "الوضع متوتر داخل السجن وقوات مكافحة الإرهاب تحاول السيطرة على الوضع، أرسلنا المزيد من التعزيزات وقوات مكافحة الإرهاب إلى السجن".من جهته، قال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل مايلز كاغنز، إن "التحالف يساعد شركاءنا في قسد في المراقبة الجوية خلال قيامهم بإخماد التمرد" في السجن.بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أربعة أفراد على الأقل فروا من السجنوكان تلفزيون النظام السوري ذكر في وقت سابق، أن "12 متطرفاً فروا من السجن باتجاه الضواحي الجنوبية للحسكة"، في حين أشارت شخصيات قبلية إلى أن طائرات أميركية شوهدت تحلق قرب السجن. على صعيد آخر، عاد الهدوء الحذر، إلى مناطق في ريف السويداء بعد توتر محموم، في حين لا يزال مصير طفلين من أبناء بلدة "نمرة القريا" مجهولاً حتى اللحظة، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها البلدة، الجمعة.وتسلم وجهاء الجبل جثامين ستة من أبناء السويداء (تمت تصفيتهم من قبل مسلحي بصرى الشام خلال اشتباكات)، بوساطة الهلال الأحمر السوري، وقد تم التسليم في منطقة عرى غرب السويداء.إلى ذلك، كرر الاتحاد الأوروبي، أول من أمس، دعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في سورية، داعياً إلى القيام بمبادرة واسعة النطاق للإفراج عن المعتقلين لدى النظام السوري. من جهة أخرى، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية، أول من أمس، أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية، مستمرة في تسيير دورياتها في محافظتي حلب والحسكة، على الحدود مع تركيا.وقال رئيس مركز حميميم أوليغ غورافليوف، إن الطيران الروسي، نفذ كذلك طلعات دورية فوق مطار كويرس في ريف حلب، ومطار متراس بريف مدينة عين العرب، وعين عيسى في محافظة الرقة، والمحمودلي في محافظة الرقة.