الأحد 29 يونيو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

قادة دول "جي 7" يتفقون بشأن منع إيران من حيازة سلاح نووي

Time
الأحد 25 أغسطس 2019
View
5
السياسة
باريس، طهران، عواصم - وكالات: أكد زعماء دول مجموعة "جي 7" أن مواقفهم متطابقة من الملف النووي الإيراني، وأنه يجب ألا تمتلك طهران أسلحة نووية، كما أعربوا عن عزمهم تعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية عن مصدر في الحكومة اليابانية أن رئيس الوزراء، شينزو آبي، أعرب عن "قلقه الشديد من قيام إيران بتخصيب اليورانيوم"، بينما نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يكون قد صادق على قرار صادر عن مجموعة السبع، بتفويض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالحديث مع إيران باسم المجموعة، إلا أنه لفت إلى أنه لا يعارض فكرة التواصل.
وقال ترامب خلال لقائه آبي: "لا يمكننا أن نمنع الناس من الحديث. إذا ما كانوا يريدون الحديث، فبإمكانهم ذلك"، مضيفا أنه يدعم أي تواصل يقوم به ماكرون بهدف تهدئة التوترات، مشيرا إلى أن آبي يسعى أيضا للتواصل مع إيران، وقال: "سنقوم بتواصل خاص بنا".
وكان مصدر ديبلوماسي فرنسي صرح بأن قادة مجموعة الدول السبع، فوضوا ماكرون بالتواصل مع إيران في محاولة لتهدئة التوترات، لكن ماكرون قال إنه لم يحصل على تفويض لتوجيه رسائل الى ايران، لكنه سيواصل اجراء محادثات مع طهران على مدى الاسابيع المقبلة لتهدئة التوتر، بينما اعتبر مصدر بالرئاسة الفرنسية أن الأولوية لا تزال منع إيران من امتلاك أسلحة نووية وتهدئة التوتر في الخليج.
في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشكل مفاجئ إلى مدينة بياريتس حيث تعقد قمة السبع الصناعية الكبرى، بينما قال التليفزيون الإيراني إن ظريف لن يجري محادثات مع ترامب ووفده في بياريتس، بينما رفض الرئيس الأميركي التعليق على حضور ظريف، قائلا: "لا تعليق".
من جانب آخر، نفى الرئيس ترامب، صحة تقارير إعلامية أشارت إلى وجود توتر بين زعماء دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى، خلال الاجتماع الذي ضم قادة بريطانيا وكندا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، قائلا إن الجميع "على وفاق كبير".
وكانت تقارير إعلامية، تحدثت عن خلافات حادة في عدد من القضايا العالمية، ومن بينها الملف النووي الإيراني، والحرب التجارية، والتغير المناخي، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
من جانب آخر، أعلنت مصادر ديبلوماسية الأحد أن قادة مجموعة السبع يؤيدون تعزيز التعاون مع روسيا بعد إخراجها من المجموعة عام 2014 لكنهم يعتبرون أنه من المبكر جدا إعادة موسكو إلى مجموعة للدول الثماني.
وشهدت مدينة بايون، القريبة من مدينة بياريتز، تظاهرات احتجاجية ضد القمة، وهتف المتظاهرون بشعارات تندد بالعولمة والرأسمالية والسياسات المتسببة بالتغير المناخي، في وقت تدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين مستخدمة خراطيم المياه والغاز المدمع.
وحمل عدد من النشطاء، بعضهم يرتدي سترات صفر، صورا للرئيس الفرنسي أثناء مسيراتهم أمس للتضامن مع نشطاء بيئيين أزاحوا الصور الرسمية لماكرون من قاعات بلديات حول فرنسا في وقت سابق هذا العام احتجاجا على سياساته المتعلقة بتغير المناخ.
آخر الأخبار