الاثنين 30 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
قادة وزعماء العالم يهرعون للمنطقة في يوليو خليجي ساخن ديبلوماسياً
play icon
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستقبلا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في جدة في مستهل جولته الخليجية (واس)
الدولية

قادة وزعماء العالم يهرعون للمنطقة في يوليو خليجي ساخن ديبلوماسياً

Time
الثلاثاء 25 يوليو 2023
View
51
السياسة
منطقة الخليج أصبحت محوراً للاهتمام الدولي بفضل الطاقة والأهمية الجيوستراتيجية والاقتصادية

عواصم - وكالات: نظراً لاحتوائها على إمكانات ضخمة من مصادر الطاقة، فضلاً عن أهميتها الجيوستراتيجية والاقتصادية الحيوية للعالم، تحظى منطقة الخليج بأهمية ستراتيجية في السياسة الدولية؛ ما جعلها من المناطق التي تضمن الأمن ومن القوى التي تحظى بأولوية على أجندة السياسة الخارجية لمعظم دول العالم، وسط إدراك دولي بأن أمن منطقة الخليج ضروري لتحقيق أمن الاقتصاد العالمي.
ويبدو أن سخونة الأجواء الصيفية في دول الخليج خلال شهر يوليو الجاري انعكست ديبلوماسياً، إذ تحولت منطقة الخليج إلى أشبه بخلية نحلٍ سياسية واقتصادية وعسكرية، وأصبحت مزاراً لكبار قادة الدول بمختلف أنحاء العالم.
وتعد جولة الرئيس التركي طيب رجب أردوغان من أبرز الزيارات اللافتة لمنطقة الخليج، وسط اهتمام بتشكيل تقاربات وتحالفات متسارعة بين القوى التي تملك قوة سياسية واقتصادية وعسكرية، حيث زار الرئيس التركي خلال جولته الخليجية خلال الفترة من 17 حتى 19 يوليو كلاً من السعودية وقطر والإمارات، وأجرى محادثات مختلفة ووقع عشرات الاتفاقيات، كان الأبرز منها في الجانب العسكري مع السعودية التي كانت تعتمد اعتماداً رئيسياً على الدول الغربية.
ولا يتوقف اهتمام الدول الخليجية على توسيع علاقاتها مع المحيط الإقليمي بل يتوسع إلى ما هو أبعد من ذلك، وكان ذلك لافتاً من خلال القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول وسط آسيا الخمس، أوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقرغيزستان وكازاخستان، لبحث تعزيز التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، حيث جاءت القمة التي عقدت في 19 يوليو في ظل تزايد الاهتمام والتنافس الإقليميين والدوليين بدول آسيا الوسطى الخمس؛ نظراً لموقعها وأهميتها الجيوستراتيجية والثروات الطبيعية التي تمتلكها بما يؤهلها لقفزات تنموية كبيرة.
وفي موسكو، بحثت الجولة السادسة من الحوار الستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي على مستوى وزراء الخارجية في العاشر من يوليو، سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك بين دول الخليج وروسيا.
وضمن تحركات المشهد في الخليج خلال شهر يوليو، زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قطر، بدعوة من أميرها الشيخ تميم بن حمد وبحث خلالها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وكانت الإمارات على موعدٍ مع زيارة لرئيس وزراء الهند ناريندرا مودي دارت حول تعزيز الشراكة الستراتيجية.
وخلال الفترة من 16 إلى 18 يوليو، أجرى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا جولة خليجية، بدأها بالسعودية ثم الإمارات واختتمها في قطر، وبحث خلالها فرص الارتقاء بالتعاون الثنائي وأمن الطاقة وإمداداتها، وشهدت العلاقات تطوراً إلى مرحلة الشراكة الستراتيجية إضافة إلى توقيع عشرات الاتفاقيات مع الدول الثلاث.
وشهدت دول الخليج جولة مماثلة، لكن هذه المرة بدأت من الكويت، حيث زار وزير الخارجية التونسي نبيل عمار الكويت في 16 يوليو، أعقبها بزيارة للإمارات والسعودية لإجراء محادثات مختلفة، كما زار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الدوحة، والتقى بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد ونقل له رسالة من الملك عبد الله الثاني تتعلق بعدد من الملفات المختلفة.
وكانت الدوحة أيضاً على موعدٍ مع زيارة وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو الذي التقى أمير قطر ووزير الدفاع، وبحث خلال زيارته العلاقات في الجانب العسكري بين البلدين.
كما زار عُمان مبعوث الرئيس الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، حاملاً رسالة من الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، لسلطان عُمان هيثم بن طارق.
آخر الأخبار